فشل آخر لبايدن: الأسلحة الأمريكية تمطر على اليمن مع نفاد الغذاء وتضخم المجاعة

تطرقت مؤسسة ” رينج برس” الكندية عبر موقعها الإلكتروني إلى سياسة الرئيس الأمريكي جو بايدن تجاه اليمن، وقال الموقع في التقرير الذي نشره أمس السبت، وترجمته “وكالة الصحافة اليمنية” إن انسحاب أمريكا من الحرب على اليمن بعيد المنال، بعد وعود الرئيس التي أطلقها بشأن إنهاء الحرب هناك.

امرأة يمنية مع طفل يعاني من سوء التغذية تطلب المساعدة الطبية

وبحسب البيت الأبيض فإن بايدن في الـ 9 من فبراير 2020م، أعاد التزام أمريكا بدعم السعودية ضد الحوثيين، حيث أشار التقرير إلى أن للولايات المتحدة قوات نظامية ومرتزقة في اليمن بحسب روايات شهود عيان.
ولفت التقرير إلى أنه في ظل انتقاد بايدن للقصف الذي تتعرض له السعودية والإمارات؛ إلا أنه يتجاهل ما يتعرض له اليمن من غارات، كان آخرها تنفيذ طائرات أمريكية عبر طيارين أمريكيين مدربين عملية قصف بقنابل تزن 500 رطل قتلت عدد كبير من المواطنين بحسب تصريح الأمم المتحدة، وقصف السجن الذي دمرته القنابل في يناير الماضي مما أسفر عن مقتل وإصابة أكثر من 90 شخصًا من المحتجزين.

الجوع في اليمن

ووصف التقرير الجوع في اليمن بأنه غير مسبوق، على الرغم من المساعدات الإنسانية المستمرة، حيث يُعاني 16.2 مليون يمني من انعدام الأمن الغذائي. حيث ترك الصراع والتدهور الاقتصادي الأسر تكافح للعثور على ما يكفي من الغذاء لقضاء يومهم “، نقلاً عن أحدث نداء من برنامج الأغذية العالمي للحصول على المساعدة.

عائلة تجلس في خيمة يعيشون فيها في مخيم الضالع للنازحين في اليمن.

يقول المنظمون: “بهدف إطعام ما يقرب من 13 مليون من الأشخاص الأكثر ضعفاً كل شهر” ، تعد استجابة برنامج الغذاء العالمي للطوارئ في اليمن الأكبر من نوعها في أي مكان في العالم.

حروب أمريكا السرية

وأشار التقرير إلى ما كشفته صحيفة ” نيويورك تايمز” الأمريكية من أن هنام على حدود السعودية جنود أمريكيين، حيث تساعد قوات الكوماندوس في تحديد مواقع الصواريخ التي تأتي من اليمن، كرد على استمرار التحالف في الحرب حتى اليوم.

طفل يمني يُعاني من الجوع

ونقل التقرير ما قالته الأمين العام لمنظمة العفو الدولية أغنيس كالامارد حول التي أكدت بأنه تم التخلي عن شعب اليمن، في إشارة إلى انسحاب مراقبي حقوق الإنسان التابعين للأمم المتحدة.

قد يعجبك ايضا