السعودية تتجسس على فريق التحقيق الأممي في اليمن
في انفضاح للسعي السعودي نحو لجم الأفواه الفاضحة لجرائمها في اليمن كشفت صحيفة ” الغارديان” البريطانية تعرض هاتف محقق أممي رصد جرائم حرب محتملة ارتكبتها السعودية في اليمن للاستهداف ببرامج تجسس من إنتاج “مجموعة NSO الإسرائيلية”.
“الغارديان” قالت في أحدث تقاريرها ” إن خبراء في منظمة العفو الدولية و Citizen Lab في جامعة تورنتو، اكتشفوا أن هاتف كمال الجندوبي تونسي شغل منصب رئيس مجموعة الخبراء البارزين في اليمن المنحلة الآن (GEE) – وهي لجنة مكلفة من قبل الأمم المتحدة للتحقيق في جرائم الحرب المحتملة – تم استهدافه في أغسطس 2019 ببرامج تجسس من إنتاج “مجموعة NSO الإسرائيلية”
ومؤخراً كانت قد فضحت صحيفة “الغارديان البريطانية” أيضاً تفاصيل ضغط سعودي تمارسه الرياض بقصد إيقاف تحقيق أممي يهدف لفضح جرائم وانتهاكات حقوق الإنسان في اليمن خلال فترة الحرب السعودية على البلد الفقير .
وقالت الصحيفة البريطانية إن المملكة العربية السعودية مارست ضغوطاً مباشرة عن طريق ” حوافز وتهديدات” قدمت لمسؤولين في الهيئة الدولية وأعضاء في مجلس حقوق الإنسان بقصد الضغط نحو عدم التمديد لفترة هذا التحقيق.
ووفقاً للغارديان فقد تمت ممارسة هذه الضغوط في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة الذي أصدر قراراً في أكتوبر الماضي ضد تمديد التحقيق المستقل في جرائم الحرب السعودية في اليمن.
وأكدت الصحيفة البريطانية أن السعودية قدمت – على سبيل المثال – تحذيراً لـ “إندونيسيا ” مفاده أنها “ستخلق عقبات أمام سفر الإندونيسيين إلى مكة” إذا لم يصوت تمثيلها الدبلوماسي في حقوق الإنسان ضد قرار التمديد.