أدت الأزمة الحاصلة بين إدارة شركة النفط و”الانتقالي الجنوبي” في محافظة عدن، يوم الخميس، إلى نشوب أزمة في المشتقات النفطية ضاعفت من معاناة المواطنين في المدينة.
وبحسب مصادر محلية، تشهد عدن الواقعة تحت سيطرة التحالف، أزمة مشتقات نفطية خانقة اليوم ، اصطفت على اثرها وسائل النقل في طوابير طويلة أمام محطات الوقود، مع انتشار كثيف لبيع النفط في السوق السوداء.
المصادر أكدت أن المواطنين في عدن المحتلة يتحملون أعباء الخلافات بين “المجلس الانتقالي” والمؤسسات العامة، وأن أزمة المشتقات النفطية تسببت بشل حركة النقل في المدينة.
وكان رئيس الوزراء في الحكومة الموالية للتحالف، قد أصدر مطلع يناير الجاري قراراً باحتكار استيراد المشتقات النفطية على شركة النفط المملوكة للقطاع العام، إلا أن “حكومة هادي” لم تتمكن من فرض القرار نظراً لوجود فصائل تتمتع بنفوذ أكبر من الحكومة الموالية للتحالف.