بيان لوزارة حقوق الإنسان بشأن تصعيد التحالف
أدانت وزارة حقوق الإنسان تصعيد دول تحالف العدوان الاخير ضد المدنيين والأعيان المدنية في أمانة العاصمة والمحافظات الأخرى. وأشارت الوزارة، إلى قصف طيران العدوان -اليومين الماضيين- منازل المواطنين في الحي الليبي بمنطقة عصر في مديرية معين بأمانة العاصمة. ولفتت إلى الأضرار الناجمة عن تلك الغارات الهستيرية والعشوائية في منازل المواطنين، واضطرار أهالي تلك المناطق المفزوعة من هول الانفجارات إلى النزوح الجماعي القسري، خوفا على حياتهم. وأكدت أن استمرار العدوان في ارتكاب هذه الجرائم المخالفة لقواعد القانون الإنساني الدولي وأحكامه ومبادئه، وبشكل متعمد وصريح وفاضح، سببه الصمت المخزي والتغاضي الواضح من الأمم المتحدة وأجهزتها المختلفة. واستنكر البيان استهداف طيران العدوان بغارتين منشأة مدنية تابعة للمؤسسة العامة للاتصالات في قرية عجامة بضواحي مدينة المحويت الجمعة الماضية. وانتقد البيان موقف الأمم المتحدة وهيئاتها ومنظماتها العاملة في اليمن.. مؤكدا أنها بذلك تظهر تواطؤها وتورطها في ما يحدث للشعب اليمني من انتهاكات وجرائم حرب وإبادة جماعية. واعتبر صمت الأمم المتحدة عن تصعيد دول تحالف العدوان وغضها الطرف ما هو إلا دليل واضح على منح دول العدوان الضوء الأخضر لاستمرار قتل المدنيين، سواء بشكل مباشر أم غير مباشر، وكذلك الاستمرار في تدمير الأعيان المدنية والثقافية. |