أثار الفيديو، الذي نشرته وكالة إيرانية لمناورات عسكرية تحاكي قصف منشآت حيوية لعدو مفترض بالصواريخ، تساؤلات حول ترسانة إيران الصاروخية التي تضم آلاف الصواريخ وتعد الأضخم في الشرق الأوسط.
وأفادت وكالة “فارس”، أمس السبت، بأن الفيديو يرصد استخدام الصواريخ الباليستية في قصف العدو خلال مناورات “النبي الأعظم 17” للحرس الثوري الإيراني.
واختتمت إيران مناورات “النبي الأعظم 17″، التي قال عنها اللواء محمد باقري، رئيس هيئة الأركان المشتركة للقوات المسلحة الإيرانية، إنها تمثل ردا على التهديدات التي أطلقتها إسرائيل تجاه إيران.
وقال اللواء حسين سلامي، القائد العام لقوات الحرس الثوري، إن “المسافة بين القصف الحقيقي والتدريبات الميدانية هي تغيير زوايا إطلاق الصواريخ”.
وأطلقت إيران خلال تلك المناورات 16 صاروخا من طرازات مختلفة في وقت واحد، بحسب وكالة “فارس”، التي أشارت إلى أن صواريخها قادرة على الوصول إلى إسرائيل والقواعد الأمريكية في المنطقة.
ما هي طرازات الصواريخ الإيرانية ومدى كل منها؟
تمتلك إيران نحو 18 نوعا من الصواريخ الباليستية والمجنحة والمدفعية الصاروخية، التي تمكنها من ضرب أهداف معادية في نطاق إطلاق يبدأ من 40 كم ويصل إلى 3 آلاف كم، بحسب آخر تحديث عن قدرات الصواريخ الإيرانية نشره موقع “ميسيل ثريت” الأمريكي في أغسطس/ آب الماضي.
وتضم ترسانة إيران الصاروخية آلاف الصواريخ من طرازات مختلفة، لكن نموها المستمر يجعل تلك القدرات تتغير إلى الأفضل مع مرور الوقت فيما يتعلق بمدى الصاروخ ودقة إصابة الهدف. يذكر التقرير أن بعض الصواريخ الإيرانية لديها القدرة على ضرب إسرائيل بل وتجاوزها إلى أهداف في جنوب شرقي أوروبا إذا أرادت طهران ذلك.
وخصصت إيران استثمارات ضخمة لتطوير ترسانتها الصاروخية على نطاق واسع خلال العقد الماضي لتصبح صواريخها بمثابة تهديد حقيقي للولايات المتحدة وشركائها في المنطقة، رغم أنها لم تختبر صواريخ قادرة على الوصول إلى الأراضي الأمريكية حتى الآن.
لكن إيران تواصل تطوير قدراتها الصاروخية بعيدة المدى بذريعة تطوير برامج للصواريخ الفضائية، بحسب التقرير.
فيما يلي معلومات عن الأنواع المعروفة من الصواريخ الإيرانية الباليستية والمجنحة وحتى المدفعية الصاروخية، وفقا للمعلومات المتوافرة عنها:
صاروخ عماد (نسخة من شهاب – 3): مداه 1700 كيلومترا وهو صاروخ باليستي متوسط المدى في مرحلة التطوير.
صاروخ قادر – 1 (نسخة من شهاب – 3): مداه 1950 كلم وهو صاروخ باليستي متوسط المدى في مرحلة التطوير.
صاروخ “فاتح – 110”: يتراوح مداه بين 200 إلى 300 كيلومترا وهو صاروخ باليستي قصير المدى في الخدمة.
صاروخ “فاتح – 313”: مداه 500 كيلومترا وهو صاروخ قصير المدى في الخدمة.
صاروخ “خرمشهر”: مداه 2000 كيلومترا وهو صاروخ باليستي متوسط المدى في مرحلة التطوير.
“كوكسان إم – 1978”: مدفعية صاروخية يتراوح مداها بين 40 إلى 60 كيلومترا وهو في الخدمة.
صاروخ “قيام – 1”: يتراوح مداه بين 700 إلى 800 كيلومترا وهو صاروخ باليستي قصير المدى في الخدمة.
صاروخ “رعد”: مداه 350 كيلومترا وهو صاروخ مجنح مضاد للسفن في الخدمة.
صاروخ “سفير”: مداه 350 كيلومترا ويتم استخدامه في إطلاق الأقمار الصناعية.
صاروخ “سجيل”: مداه 2000 كيلومترا ويصنف ضمن الصواريخ الباليستية متوسطة المدى وهو في الخدمة.
صاروخ “شهاب – 1”: يتراوح مداه بين 285 و300 كيلومترا وهو صاروخ باليستي قصير المدى في الخدمة.
صاروخ “شهاب – 2”: مداه 500 كيلومترا وهو صاروخ باليستي قصير المدى في الخدمة.
صاروخ “شهاب – 3”: مداه 1300 كيلومترا وهو صاروخ باليستي متوسط المدى في الخدمة.
صاروخ “سيمرغ”: مداه 500 كيلومترا ، مخصص لإطلاق الأقمار الصناعية وهو في مرحلة التطوير.
صاروخ “سومار”: مداه يتراوح بين 2000 و3000 آلاف كيلومترا وهو صاروخ مجنح يفترض أنه دخل الخدمة.
صاروخ “توندر – 69”: مداه 150 كيلومترا وهو صاروخ باليستي قصير المدى في الخدمة.
صاروخ “يا – علي”: مداه 700 كيلومترا وهو صاروخ هجوم أرضي في الخدمة.
صاروخ “ذو الفقار”: مداه 700 كيلومترا وهو صاروخ باليستي قصير المدى في الخدمة.
ولا يقتصر الأمر على هذه الأنواع من الصواريخ المعروفة، وإنما تمتلك إيران أنواع أخرى من الصواريخ الدفاعية المخصصة للدفاع الجوي، التي تجري تجارب متكررة على استخدامها ضد أهداف جوية معادية.