وقفة جماهيرية في بلدة بني نعيم للمطالبة بالافراج الفوري عن الاسير محارب دعيس

دعما وإسنادا للاسير المريض والمصاب محارب دعيس مناصرة من بلدة بني نعيم والمعتقل منذ 16 عاما ومحكوم بالسجن لمدة 35 عاما نظمت حركة فتح اقليم شمال الخليل منطقة بني نعيم التنظيمية وبالشراكة مع نادي الاسير الفلسطيني وهيئة شؤون الاسرى والمحررين وفعاليات بلدة بني نعيم بكافة مؤسساتها الرسمية بلدية بني نعيم والمؤسسات الغير الرسمية وقفة جماهيرية وسط بلدة بني نعيم.

حيث شارك في الوقفة حشد كبير من ابناء البلد ووجهائها وذوي الاسير وقواها الوطنية ومدراء المؤسسات فيها وكوادر الاسرى المحررين من ابناء محافظة الخليل واعضاء قيادة اقليم حركة فتح اقليم شمال الخليل وعلى رأسهم امين السر هاني جعارة وعدد من امناء سر واعضاء المناطق التنظيمية في شمال الخليل واتحاد العمال في شمال الخليل وممثل محافظ الخليل اللواء جميل رشدي.

حيث رفع المشاركون اليافطات وصور الاسير محارب دعيس مناصرة والمنددة بسياسة الاهمال الطبي التي يتعرض لها الاسير مناصرة وكافة الاسرى المرضى القابعين في سجون الاحتلال.

وبدأت الوقفة الجماهيرية بعدة كلمات القيت باسم مؤسسات بني نعيم وباسم حركة فتح منطقة بني نعيم التنظيمية وباسم عائلة الاسير، حيث اكد المتحدثون في كلماتهم على مطالبة القيادة الفلسطينية والمؤسسات الحقوقية التدخل العاجل للافراج عن الاسير محارب دعيس مناصرة والعمل على توفير العلاج الطبي المناسب له، ومحملين حكومة الاحتلال المسؤولية عن حياته وحياه كافة الاسرى المرضى القابعين في سجون الاحتلال.

وفي كلمة هاني جعارة امين سر حركة فتح اقليم شمال الخليل، وجه التحية الى الاسير محارب دعيس الذي يواجه ادارة السجون وعتمة الزنازين وموجها التحية الى كل الاسرى الابطال القابعين في سجون الاحتلال والى كل الكادر الحركي في بلدة بني نعيم وكل الاحرار الذين دائما اوفياء للاسرى.

وحمل جعارة، حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياه الاسير محارب دعيس الذي يواجه سياسة الاهمال الطبي المتعمد من قبل ادارة السجون وكافة الاسرى المرضى. وأكد ان هذه الوقفة الجماهيرية والتي نظمت بالتعاون مع نادي الاسير الفلسطيني وهيئة شؤون الاسرى جاءت لكشف الجريمة المنظمة التي ترتكب بحق الاسرى وان الجهود تبذل على كل الجبهات والجهات الرسمية وغير الرسمية من اجل الافراج عن الاسير محارب دعيس.

وفي نهاية كلمته طالب جماهير الشعب الفلسطيني الانتصار للحركة الاسيرة في معاركها مع السجان بتوسيع دائرة التضامن الشعبي والاسناد للاسرى وخاصة الاسير البطل محارب دعيس الذي يواجه الاهمال الطبي داخل سجون الاحتلال.

وفي كلمة مدير هيئة شؤون الاسرى ابراهيم نجاجرة، وجه التحية الى قيادة حركة فتح التي تشكل الداعم الاساسي لفعاليات التضامن مع الاسرى، ومؤكدا ان ما يتعرض له محارب دعيس مناصرة من اهمال طبي متعمد يندرج ضمن سياسة الاعدام والقتل التي تنفذها ادارة السجون بحق الاسرى الابطال القابعين في سجون الاحتلال. ووجه النجاجرة نداءا لتوفير الحماية للاسرى من اجرام الاحتلال وتفعيل التضامن الشعبي والجماهيري حتى تصل رسالتهم الى كل العالم.

وفي كلمة امجد النجار الناطق الاعلامي باسم نادي الاسير الفلسطيني، وجه التحية الى وجهاء ومناضلي بلدة بني نعيم بكل اسراهم وشهداءهم الذين ارتقوا داخل سجون الاحتلال بفعل الاهمال الطبي ومشيدا بدور حركة فتح اقليم شمال الخليل ومنطقة بني نعيم التنظيمية ببدء انطلاق فعاليات التضامن مع الاسرى المرضى وعلى رأسهم الاسير البطل محارب دعيس مناصرة والذي تعرض لحادث أليم ولايزال يقبع في عيادة الرملة وسط اهمال طبي متعمد من قبل حكومة الاحتلال ووسط معلومات تصل تباعا من داخل السجون بتدهور خطير على وضعه الصحى، حسب ما افادت زوجته في اخر زيارة التقت به وهو على كرسي متحرك ولايستطيع الكلام.

وأكد النجار، ان إدارة المعتقلات الإسرائيلية ما زالت تتمادى في انتهاك حقوق الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين لا سيما المرضى منهم خاصة الأسرى القابعين داخل ما يسمى “مشفى الرملة”، حيث تتعمد إدارة سجون الاحتلال إهمال أوضاعهم الصحية الصعبة، والامتناع عن تقديم العلاج اللازم لهم والاكتفاء بإعطائهم المسكنات والمنومات فقط بدون علاجهم بالشكل الصحيح.

كما اكد النجار في كلمته، ان الأسرى الفلسطينيون والعرب داخل السجون الإسرائيلية يعيشون أوضاعاً صحية استثنائية؛ فهم يتعرضون إلى أساليب تعذيب جسدي ونفسي وحشية ممنهجة، تؤذي وتضعف أجساد الكثيرين منهم، ومن هذه الأساليب: الحرمان من الرعاية الطبية الحقيقية، والمماطلة المتعمدة في تقديم العلاج للأسرى المرضى والمصابين، والقهر والإذلال والتعذيب التي تتبعها طواقم الاعتقال والتحقيق. وإن أساليب إضعاف الإرادة والجسد على السواء ثنائية مأساوية، متبعة في دولة الاحتلال الإسرائيلي التي تدعي الديمقراطية، إذ يشرع نظامها السياسي والقضائي التعذيب والضغط النفسي بحق الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين والعرب، في سابقة يقل نظيرها على المستوى العالمي، ما يعد مخالفة للعديد من المعاهدات والمواثيق الدولية.

وفي نهاية كلمته وجه النجار نداء الى القيادة الفلسطينية بضرورة التحرك العاجل لانقاذ الاسير محارب دعيس من خطر الموت المحدق به نتيجة سياسة الاهمال الطبي التي تمارس بحقه من قبل الاحتلال.

وأشاد نجل الاسير محارب دعيس بصمود اباسرى داخل سجون الاحتلال، في وجه آلة البطش الاسرائيلية، موجها نداء الى كل الاحرار في هذا الوطن من اجلال الافراج عن والده الذي يعاني من عدة امراض ومن سكتة قلبية عان منها قبل تعرضه للحادث الاليم ومن أثار الاعتداء الاجرامي الذي تم عليه عام 2014 في اضراب الاسرى ووضعه في العزل الانفرادي.

موضحا ان والده بعد الحدث الاليم الذي تعرض له تراجعت صحته بشكل كبير واصبحت حياته في خطر شديد وان استمرار بقاءه في عيادة الموت “عيادة الرملة” يعرض حياته لمزيد من الخطر، مطالبا القيادة الفلسطينية التحرك العاجل من اجل الافراج عن والده.

والقيت العديد من الكلمات والقصائد الشعرية المشيدة بتاريخ الاسير محارب دعيس مناصرة احد ابطال انتفاضة ال87 واحد قادة كتائب شهداء الاقصى والذي امتشق السلاح دفاعا عن الاقصى وان محارب دعيس يستحق من ابناء شعبه الفلسطيني التحرك العاجل لانقاذ حياته من خطر الموت المحدق به نتيجة الاهمال الطبي المستمر بحقه.

يذكر ان الاسير محارب عبد القادر محمد دعيس مناصرة من بلدة بني نعيم الخليل ويعتبر احد قادة كتائب شهداء الاقصى وهو من مواليد 1967/12/31 وكان الاحتلال اعتقله بعد مطاردة طويله استمرت عدة سنوات بتاريخ 2006/3/1 وصدر بحقه حكما بالسجن لمدة 35 عاما وهو متزوج ولديه من الابناء 11 ابن و 6 بنات وعشرات من الاحفاد.

وقفة جماهيرية في بلدة بني نعيم للمطالبة بالافراج الفوري عن الاسير محارب دعيس
وقفة جماهيرية في بلدة بني نعيم للمطالبة بالافراج الفوري عن الاسير محارب دعيس
وقفة جماهيرية في بلدة بني نعيم للمطالبة بالافراج الفوري عن الاسير محارب دعيس

قد يعجبك ايضا