سياسيون يعلقون على استهداف التحالف لمطار صنعاء وإخراجه عن الجاهزية
علّق عدد من السياسيين والحقوقيين، الثلاثاء، على استهداف العدوان السعودي الأمريكي لمطار صنعاء الدولي وإخراجه عن الجاهزية.
وفي مداخلة مع قناة المسيرة، اعتبر وزير الخارجية المهندس هشام شرف الاستهداف للمطار محاولة جديدة للضغط علينا، مشيرا إلى أن هناك أجهزة ومعدات خاصة بسلامة الطيران المدني احتجزها العدوان في جيبوتي بهدف عرقلة الخدمات في المطار.
وأوضح المهندس شرف أن الأجهزة والمعدات الملاحية المحتجزة في جيبوتي مهمة للغاية لسلامة رحلات المنظمات الدولية.
ونوه إلى أنه سيتم مقاضاة دول العدوان أمام المجتمع الدولي لما خلفوه من أضرار ومعاناة للمرضى الذين توفوا جراء حصارهم لمطار صنعاء.
من جانبه لفت مستشار المجلس السياسي الأعلى العلامة محمد مفتاح إلى النظام السعودي يتوج جرائمه البشعة وحربه الشاملة بجريمة إخراج مطار صنعاء عن الجاهزية.
وأفاد مفتاح بأن تهديد العدوان للمنظمات الإنسانية من التواجد في المطار هو بغرض تضييق الحصار على شعبنا.
وأكد أن استهداف مطار صنعاء يأتي لتضييق كل وسائل الأمل لدى المرضى والجرحى من اليمنيين لتلقي العلاج في الخارج.
وأشار إلى أن النظام السعودي بهذه الجريمة يتحدى كل الأعراف والقوانين الدولية ويعلن وفاة ما يسمى بالقانون الدولي والأمم المتحدة، مؤكدا أن الشعب اليمني لن يخضع بفعل الجرائم ومعادلة المطار بالمطار ضرورة فرضت علينا.
بدوره قال القائم بأعمال وزير حقوق الإنسان علي الديلمي إنه كان المفترض أن يتم فتح مطار صنعاء بعد ضغوطات المجتمع الدولي ونفاجئ بإخراجه عن الجاهزية.
وأضاف الديلمي أنه على الرغم من سجل العدوان الحافل بالجرائم الإنسانية إلا أنه يصر على ارتكاب المزيد منها واستهداف مطار صنعاء اعلان منهم بعدم احترام القانون الدولي الإنساني.
وحمل الأمم المتحدة المسؤولية الكاملة لاختلاقها كثير من الأعذار لدول العدوان واستمرار صمتها عن جرائمها.