الخارجية اليمنية تختار ال28 من نوفمبر يوما للدبلوماسية اليمنية
اختارت وزارة الخارجية اليمنية الـ 28 من نوفمبر يوما للدبلوماسية اليمنية، ليكون محطة دبلوماسية للتذكير بإنجازات دبلوماسية المقاومة ودبلوماسية العمل الموجه للرد على أكاذيب العدوان ومواليهم، وكشف حقيقة الأجندة الخفية للعدوان على اليمن ونحو تحقيق دبلوماسية التنمية المستدامة 2030 الذاتية والمشتركة.
وزير الخارجية هشام شرف في حفل إعلان، الـ28 من نوفمبر يوما للدبلوماسية اليمنية، قال إن: الجبهة الدبلوماسية رديف قوي للجبهة العسكرية في مواجهة العدوان على اليمن في الدفاع عن الأرض والاستقلال.
وأضاف شرف: نفخر في اليمن بأننا جزء من محور المقاومة والممانعة، مؤكدا أن ما يتعرض له اليمنيون في المطارات الدولية ومحطات السفر هو جزء من العدوان، وأولويتنا بعد هزيمة العدوان فرض احترام حاملي الجواز اليمني
وتابع: في يوم الدبلوماسية اليمنية نوجه التحية لكل دبلوماسي حافظ على بوصلة الموقف دفاعا عن الشعب اليمني في وجه العدوان
من جهته اللواء علي محمد هاشم نائب رئيس لجنة الصداقة اليمنية الروسية قال إن: إمساك السعودية بملف الدبلوماسية اليمنية ماضيا تجلى أثره المدمر مع بدء العدوان وغياب الصوت اليمني لشرح حقيقة ما يجري.
وتم خلال الفعالية التي أقيمت في مبنى وزارة الخارجية بالعاصمة صنعاء، تم الاحتفال بثلاث مناسبات هي يوم السلام اليمني الهندي في ذكرى المهاتما غاندي، وذكرى معاهدة الصداقة اليمنية السوفيتية الروسية، وذكرى ترحيب وزارة الخارجية اليمنية بوثيقة سياسة الصين تجاه الدول العربية.