بيان استنكر تصريحات الامريكيين الداعمة الحرب على اليمن
Share
التكتل المدني للتنمية والحريات يستنكر تصريحات مسؤولين أمريكيين حول استمرار أمريكا في دعم السعودية عسكرياً ولوجستياً، ومدها بمختلف أنواع الأسلحة، منها المحرّمة دولياً، كي تستخدمها في قتل اليمنيين، وتدمير ممتلكاتهم.
وأكد التكتل أن هذه التصريحات والانتهاكات الأمريكية لم تكن الأولى.. مشيرة إلى أن أمريكا كانت وما تزال هي من تقود وتدير الحرب على اليمن وشعبه حتى اللحظة.
وأن أمريكا هي من انتهكت كافة قواعد ومبادئ القوانين الدولية ذات الصلة بالقانون الدولي الإنساني، وقتلت الآلاف من اليمنيين أطفالاً ونساءً ورجالاً منذ أول يوم لعدوان دول التحالف.
وعبّر التكتل المرني للتنمية والحريات عن استنكاره، لتصريحات أمريكا، التي تطلب وقف إطلاق النار لتحقيق السلام في اليمن، وتدّعي حرصها على مسار تحقيق السلام عبر المفاوضات الشفافة، وهي في الواقع تمارس الأعمال الإرهابية من خلال مباشرة أعمالها العسكرية، ودعمها للسعودية والإمارات بمختلف الأسلحة.
كما أن تدخلات أمريكا الدائمة من خلال تقديمها اشتراطات واملاءات مجحفة تعرقل تحقيق السلام الحقيقي، لتجعل من السلام التي تنشده استسلاما لا يمكن أن يقبله الشعب اليمني، الذي أثبت بسالته في الصمود على مدى سبع سنوات.
وأكد التكتل المدني أن دول التحالف بقيادة أمريكا والسعودية غير جادة وغير صادقة في إحلال السلام في اليمن، وما استمرارها في شن الهجمات على المدنيين والأعيان المدنية، والمشاركة الفعلية والدعم اللوجستي في شن الغارات الجوية بالقنابل الحاملة للمواد الكيماوية، التي تقتل وتدمر على أوسع نطاق من انفجارها، إلا دليل واضح وجلي على زيف السلام الذي تنشده أمريكا وتحالف العدوان على اليمن.
وأن ما حدث للصالة الكبرى من تدمير وإحراق وقتل المئات من المواطنين إلا دليل على إجرام دول التحالف بقيادة أمريكا والسعودية.
وأكد التكتل أن تحقيق السلام في اليمن لن يتأتّى إلا إذا أدرك المجتمع الدولي ودول التحالف ما لدى القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى وحكومة الإنقاذ الوطني من رغبة حقيقية في السلام، ولتعرف دول تحالف العدوان أن هذه الرغبة لن تثني القيادة عن الدفاع عن اليمن بمختلف الوسائل، وبالخيارات التي تراها مناسبة.
صادر عن التكتل المدني للتنمية والحريات صنعاء، الثلاثاء 23 نوفمبر 2021