وزير النقل: التحالف يعمد لتحويل سفينة صافر إلى (ورقة حرب)
ناقش وزير النقل عامر المراني اليوم مع خبيرة البيئة والاستجابة الطارئة ببرنامج الأمم المتحدة الإنمائي سامية الدعيج، التداعيات والمخاطر الكارثية الناجمة عن أي تسرب للنفط من خزان صافر في البحر الأحمر.
وتطرق اللقاء الذي حضره رئيس المكتب الفني بوزارة النقل عبدالكريم صالح، إلى خطة الطوارئ والاستجابة المقدمة من البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة بهدف تلافي حدوث أي انفجار أو تسرب للنفط من الخزان العائم لسفينة صافر.
كما تطرق اللقاء إلى التهديدات المحدقة بالمنطقة والبيئة والثروة البحرية في البحر الأحمر في حال تسرب النفط من سفينة صافر التي توقفت عن العمل منذ مارس 2015 بسبب العدوان.
وفي اللقاء تطرق وزير النقل، إلى ما توليه القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى وحكومة الإنقاذ من اهتمام بخزان صافر، بالتواصل المستمر مع الأمم المتحدة، لإيجاد حلول ومعالجات للخزان ومنع تسرب النفط منه، لما لذلك من مخاطر على البيئة في المياه الإقليمية والمنطقة.
وأعرب عن الأسف لتنصل الأمم المتحدة عن الاتفاقات فيما يخص سفينة صافر وعدم اهتمامها بهذا الجانب، وعدم تنفيذ مخرجات اللقاءات بشأن ذلك على الواقع.
وأوضح الوزير المراني، أن دول تحالف العدوان بقيادة السعودية سحبت طاقم السفينة ومنعت المهندسين من تقديم ما تحتاج إليه السفينة من أعمال صيانة.
وأشار إلى أنه تم تشكيل لجنة لتقييم وتنفيذ أعمال صيانة لسفينة صافر، إلا أن العدوان تعمد تجاهل ذلك، من خلال تحويل السفينة إلى ورقة حرب حتى وصلت إلى حالة متدهورة.
وطالب وزير النقل الأمم المتحدة التعاون والعمل بجدية واهتمام في موضوع سفينة صافر للحفاظ على البيئة والأحياء البحرية والتداعيات الكارثية التي ستلحق بالمنطقة.
بدورها أشارت خبيرة البيئة بالبرنامج الإنمائي للأمم المتحدة، إلى أن خطة الاستجابة المقدمة من البرنامج الإنمائي تتضمن تكاتف الجميع للحفاظ على البيئة والأحياء البحرية في البحر الأحمر في حال حدوث أي إنفجارات أو تسرب نفطي لخزان صافر.
وأكدت أن الهدف من الخطة، تلافي أي كوارث بيئية وبحرية عبر الاستجابة الشاطئية التي تعتمد على الجهود البشرية ذات الكفاءات العالية والخبرات بما يمكنها من تحقيق الاستجابة الفاعلة لتلافي المخاطر والكوارث في البحر الأحمر.