تنطلق قبل ظهر اليوم في مدينة ستوكهولم بالسويد مشاورات بين الاطراف اليمنية برعاية الامم المتحدة، وأكد الوفد الوطني للتفاوض برئاسة محمد عبد السلام استعداده للعمل من أجل إنجاح المشاورات.
الوفد الوطني المفاوض حط رحاله في العاصمة السويدية ستوك هولم برفقة المبعوث الدولي مارتن غريفيث لخوض جولة من المفاوضات من اجل وقف الحرب ورفع الحصار عن الشعب اليمني،جولة على ما يبدو امامها العديد من الملفات التي ستطرح على طاولة المفاوضات.
وعلى الرغم من ممارسة التحالف التصعيد في الجبهات غير ان الوفد الوطني حدد خارطة طريق التفاوض عبر بحث الاطار العام للعملية السياسية وهذا الامر يتطلب جولات وصولات من المشاورات واللقاءات المباشرة باشراف المبعوث الدولي.
رئيس الوفد الوطني المفاوض محمد عبد السلام الذي اكد حرصه على انجاح المشاورات لاحلال السلام وانهاء الحرب ورفع الحصار، رئيس حكومة الانقاذ عبد العزيز بن حبتور قال ان الوفد يمتلك كافة الصلاحيات في مشاورات السويد. حبتور لفت الى ان الوفد المفاوض يمثل المجلس السياسي الأعلى وحكومة الإنقاذ ولديه كافة الصلاحيات لخوض نقاش مسؤول من أجل إخراج الشعب اليمني من الأزمة التي يمر بها جراء الحرب.
وتعتقد اطراف ذات صلة ان هناك املا في التوصل الى اختراق كبير في ظل المتغيرات الدولية لاسيما الوضع الملتبس لحليف واشنطن ولي العهد محمد بن سلمان وايضا سعي مؤسسات قانونية دولية الى وضع الولايات المتحدة في قائمة مرتكبي جرائم الحرب في اليمن في اطار مساعي استراتيجية تهدف الى انشاء محكمة دولية خاصة بهذا الشان.
لكن التفاؤل بنجاح المفاوضات الحالية بحاجة الى خطوات عملية تضمن الوصول الى نتائج ايجابية ذلك باعلان وقف اطلاق النار على كافة الجبهات والاعلان عن الية عاجلة لايصال المساعدات الانسانية الى كافة مناطق اليمن عبر فتح مطار صنعاء ودعم العملية الوطنية اليمنية.