تستمر أزمة الأدورية في لبنان، مع نقص حاد فيها، في حين أعلنت السلطات أنها فتحت تحقيق باحتكار أدوية داخل مستودعات.
كذلك تمكن الجيش اللبناني من مصادرة ملايين اللترات من الوقود المخبأ (بنزين ومازوت).
وأعلن وزير الصحة اللبناني حمد حسن، ضبط أطنان من الأدوية مخبأة في مستودعات وسط وجنوب البلاد.
وقال إن الأدوية المضبوطة تستخدم لعلاج أمراض مختلفة، من بينها الأمراض المزمنة، ومضادات حيوية وكميات كبيرة من عبوات حليب الأطفال.
وأوضح أن من بين الأدوية المخبأة آلاف المراهم المخصصة لمداواة الحروق، في وقت يفتقد مصابو كارثة بلدة التليل في عكار وجود ما يهدئ أوجاعهم.
وفي 15 آب/ أغسطس الجاري، انفجر خزان مخبأ يحوي آلاف اللترات من البنزين في بلدة التليل بقضاء عكار، ما أدى إلى مقتل أكثر من 30 شخصا وإصابة نحو 80 آخرين، بينهم أفراد بالجيش.
وأفاد وزير الصحة بفتح تحقيقات لتحديد المسؤوليات، مضيفا: “سيكون هناك مجرى قضائي ومالي وإداري”.
ورافقت حسن دورية أمنية تابعة للشرطة القضائية في قوى الأمن الداخلي خلال مداهمة مستودعات تقع بمنطقة جدرا (وسط) والعاقبية (جنوبا).
وأمر الوزير ببيع الأدوية الموجودة للمواطنين والصيدليات، لا سيما حليب الأطفال والأدوية الضرورية، ابتداء من صباح اليوم الثلاثاء، بحضور جهاز التفتيش الصيدلي التابع للوزارة.