الأمم المتحدة: 2.25 مليون طفل يمني معرضون للإصابة بسوء التغذية الحاد
قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) في تقرير حديث لها، الجمعة، إن ما يزيد 2.25 مليون طفل يمني معرضون لخطر الإصابة بسوء التغذية الحاد.
مؤكدة استمرارها في تقديم برامج التغذية المتكاملة المنقذة للحياة والمتعددة القطاعات، والتي تهدف لمعالجة ما يقرب من 400 ألف طفل ممن يعانون سوء حاد في التغذية.
وذكرت المنظمة في تقريرها ان 11.3 مليون طفل يمني بحاجة إلى مساعدات إنسانية عاجلة.
وأشار التقرير إلى أنه جرى فحص ما يقارب مليونين وأربعمائة ألف طفل يمني دون سن الخامسة للكشف عن سوء التغذية من خلال تدخلات متعددة خلال هذا العام 2021.
مضيفاً أن من بين هذا العدد، تم التأكد من إصابة ما يقرب من 110 آلاف طفل بسوء التغذية الشديد الذي يحتاج للعلاج في برامج علاج المرضى الخارجيين (OTPs)، في حين جرى إدخال نحو 8,488 طفل يعانون من سوء التغذية الحاد والمضاعفات في مراكز التغذية العلاجية.
وأكد التقرير، إن “اليونيسيف” تواجه فجوة تمويلية تصل إلى نسبة 49%.
وقالت المنظمة في تقريرها: “لا يزال نقص التمويل لتدخلات المياه والصرف الصحي والنظافة في حالات الطوارئ يقوض استجابتنا المتكاملة”.
وأشارت إلى أنها ستضطر إلى تقليل توفير الوقود لمحطات ضخ المياه في سبتمبر 2021 إذا لم يتم حشد التمويل بشكل عاجل.
وتعيش اليمن للعام السابع على التوالي تحت وطأة حربا مميتة، بين حكومة هادي المعترف بها دوليا مدعومة من تحالف عربي تقوده السعودية وبين جماعة أنصار الله (الحوثيين).
وأدى الصراع المستمر، إلى مقتل نحو 250 ألف شخص، كما تسبب في دفع ما يزيد عن ثلثي السكان البالغ عددهم 30 مليون نسمة إلى حافة المجاعة.