الإحتلال يعتدي على الفلسطينيين ويهدم محلًا تجاريًّا في القدس

اقتحم جيش الإحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الثلاثاء، بلدة سلوان بالقدس المحتلة تمهيدا لهدم منازل في حي البستان بعد انتهاء مهلة الهدم الذاتي التي حددتها بلدية الإحتلال لأصحاب 13 منزلًا في الحي.

وأفادت مصادر فلسطينية، أن أكثر من 40 مركبة عسكرية وجرافة تابعة لبلدية الاحتلال في القدس، اقتحمت حي البستان ببلدة سلوان.

وأشارت المصادر إلى أن قوات الإحتلال  فرضت حصارا على حي البستان بالكامل.

وذكرت مصادر مقدسية أن قوات الإحتلال حاصرت محلًا تجاريًّا يعود للمواطن نضال الرجبي في حي البستان بسلوان، وشرعت جرافاته في هدمه.

وأوضحت المصادر، أن تكبيرات علت في سماء سلوان من المساجد والمنازل رفضاً لسياسة الهدم، ودعوات لشد الرحال إلى الحيّ للدفاع عنه.

وقمعت قوات الإحتلال أهالي سلوان، واعتدت عليهم بوحشية، وأطلقت قنابل الصوت والغاز السام والرصاص المطاطي بالتزامن مع عملية الهدم، ومنعت الأهالي والصحفيين من الوصول لمكان هدم المحل التجاري.

وأوضح الهلال الأحمر بالقدس، أن 4 مواطنين أصيبوا خلال قمع الاحتلال للأهالي بسلوان، منهم 3 إصابات بالغاز، وإصابة بالرصاص المطاطي نقلت إلى المستشفى.

والأحد الماضي، انتهت مهلة السلطات الصهيونية لهدم منازل المقدسيين في حي البستان ببلدة سلوان المقدسية، المحاذية للمسجد الأقصى المبارك.

وأمهل الاحتلال عائلات الحي 21 يوما، لهدم منازلهم أو أن تهدمها هي، وتغرم السكان كلفة الهدم.

ويمتد حي البستان على 70 دونما، ويسكنه 1550 نسمة، ومنذ عام 2005 تسعى سلطات الاحتلال لهدم منازله، البالغ عددها أكثر من مائة منزل، بذريعة بناء حديقة مكانه.