هياكل السيارات في صنعاء.. مأوى يحتضن مأساة مئات المشردين
وسط هياكل صدئة لحافلات وسيارات تتوزع عشوائيا بالقرب من مصرف للمجاري وسط صنعاء تكومت أجساد جعلت من تلك “الخردة” مخدعا لها لتقيها برد ليالي العاصمة التي تهبط فيها درجة الحرارة إلى ثلاث درجات مئوية.
يغادر جامع النفايات عبد الله سعيد إحدى هذه الحافلات القديمة عند الساعة السابعة صباحا نحو مقر عمله في صندوق النظافة والتحسين (حكومي)، وبعد ساعتين يبدأ طفلاه بالصحو على صوت أبواق السيارات التي تمر بالقرب من “منزلهما”.