قتل طفلٌ فلسطيني وأصيب العشرات بالرصاص والاختناق الشديد جراء اعتداءات قوات الاحتلال الإسرائيلي على المسيرات السلمية الأسبوعية التي انطلقت امس في محافظات وقرى عدة بالضفة الغربية المحتلة.
وافادت وسائل إعلام فلسطينية : أن الطفل محمد سعيد حمايل (15 عامًا) استشهد في بلدة بيتا جنوب مدينة نابلس بالضفة المحتلة فيما اصيب العشرات خلال قمع قوات الاحتلال مسيرات سلمية في بيتا وسلواد وكفر قدوم وبيت دجن.
كما أصيبت سيدة بالاختناق خلال اعتداء قوات الاحتلال على المواطنين عقب انتهاء صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك.
ووفقا لمدير مركز الإسعاف والطوارئ في الهلال الأحمر الفلسطيني فإن طواقم الجمعية تعاملت مع 110 إصابات عقب اندلاع مواجهات مع قوات الاحتلال في بيتا، بينها 11 إصابة بالرصاص الحي، و16 إصابة بالمطاط، و62 إصابة بالغاز، و20 سقوط وضرب، وإصابة متطوع بقنبلة غاز.
واعتقلت قوات الاحتلال 6 مواطنين من محافظات جنين وبيت لحم والقدس.
وفي محافظة جنين، اعتقلت قوات الاحتلال شابين من قرية مركة وذلك أثناء مرورهما عن حاجز عسكري طيار، بالقرب من قرية الزاوية.
وفي محافظة بيت لحم، اعتقلت قوات الاحتلال، أربعة مواطنين، من بلدة جناتا، بعد دهم منازل ذويهم وتفتيشها.
وفي القدس المحتلة، اعتقلت قوات الاحتلال شابين في منطقة باب حطة بالقدس القديمة، خلال اعتداء قوات الاحتلال على المواطنين عقب انتهاء صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك.
وتواصل قوات الاحتلال انتهاكاتها لحقوق الانسان وللاتفاقيات الدولية من خلال اقتحام مدن وقرى الضفة وقمع المسيرات السلمية باستخدام الرصاص والقنابل المحرمة دوليًا.