حفر خنادق وبناء تحصينات في شقرة واستعدادات لمعركة عدن الكبرى
تتواصل التحشيدات العسكرية بين فصائل مرتزقة العدوان في عدن ولحج وابين استعدادا لمعركة عدن الكبرى التي يسعى مسلحي الاصلاح لتنفيذها خلال الايام المقبلة بحسب تأكيدات وسائل اعلام في عدن.
وتشهد المناطق الواقعة تحت الاحتلال تحشيدات كبيرة للمسلحين مما يسمى بالمجلس الانتقالي المدعوم اماراتيا من جهة وبين مسلحي حزي الاصلاح مما يسمى بالشرعية المدعوم سعوديا.
ونشرت وسائل اعلام في عدن تقارير اعلامية عن تحشيدات يقوم بها مسلحي الاصلاح وعمل استحداثات للخنادق الأرضية في الخطوط الأمامية بمدينة شقرة التابعة لمديرية أحور الساحلية بمحافظة أبين.
ونقلت المصادر عن شهود عيان، إن قوات ما يسمى بالألوية الحكومية الخاضعة لسيطرة حزب الإصلاح، بدأت، الثلاثاء، بحفر خنادق وبناء تحصينات، في عدد من المواقع العسكرية الخاضعة لسيطرتها، في شقرة، وعلى جوانب الطرقات الرئيسية والفرعية في المنطقة.
وأضافت المصادر، أن التحصينات الجديدة تبعد بحوالي ٤ كيلوا متر، عن مواقع تمركز قوات ما يسمى ألوية العمالقة المرابطة بين قوات الطرفين، في شقرة باتجاه زنجبار.
وبحسب المصادر، فإن استحداثات قوات الإصلاح، جاءت بالتزامن مع دعوات أطلقتها قيادات عسكرية في ألوية الحماية الرئاسية بتحشيد المقاتلين لاقتحام العاصمة المؤقتة عدن.
وفي سياق متصل، عززت القوات الأمنية الخاضعة لسيطرة حزب “الإصلاح” من تواجدها في منطقة خبر لقموش، بمحافظة شبوة، من خلال حفر خنادق ومتارس في المنطقة.
وقالت وسائل اعلام إن القوات الأمنية والعسكرية التي وصلت إلى المنطقة خلال الأيام الماضية، بدأت أمس الاثنين، عبر شيولات ومعدات ثقيلة بحفر الخنادق وبناء المتارس على الطريق العام.
ورجح المصدر، أن التحصينات الجاري استحداثها في خبر لقموش، تشير إلى أن هناك ترتيبات لخوض معركة قادمة مع قوات المجلس الانتقالي الجنوبي في أبين باتجاه محافظة عدن.
والمحت وسائل اعلان تابعة لما يسمى بالمجلس الانتقالي الى ان عودة قيادات الانتقالي من الامارات وتجميع المسلحين في عدن ينبئ بمعركة عدن الكبرى التي يسعى كل طرف لحسمها لصالحه.