اتهم صحفي يمني يوم الاثنين القوات الإماراتية بالوقوف وراء جرائم القتل والاغتيالات في مدينة عدن بجنوب اليمن التي تديرها الإمارات.
وقال الصحافي أحمد ماهر يوم الأحد على حسابه على تويتر: “إن أكثر من 40 ألف مجند من الميليشيات المدعومة من الإمارات في عدن لم يستطيعوا تأمين المدينة”.
وأشار ماهر إلى أن الإرهابيين بعد تنفيذ الاغتيالات يمرون بشكل سلمي عبر النقاط الأمنية لما يسمى “قوات الحزام الأمني” الممولة من الإمارات العربية المتحدة ، والتي تنتشر في المدينة.
وقال العقيد علي ذياب ، نائب مدير أمن عدن ، في مقال كتبه يوم الاثنين: “لقد أصبحت أيام وليالي مدينة عدن مماثلة للجحيم والموت يحيط بنا في كل مكان”.
وأضاف الديب أن العديد من الشخصيات البارزة في عدن قد قُتل وأن الباقين مهددون في جميع الأوقات بأن يكونوا ضحايا للاغتيالات الصامتة.
وقالت مصادر مطلعة في مدينة عدن الساحلية الجنوبية يوم الاثنين ان ملايين الدولارات المخصصة لما يسمى بشركة “عدن نت” لم تودع في حساب الشركة وأصبح مصيرها غير معروف.
وأضافت المصادر “تم تخصيص هذه الملايين من الدولارات لشراء 4500 مودم وشرائحها لخدمة عدن نت”.