مستشفى الوحدة للأمومة والطفولة بتعز .. انبعاث من بين الأنقاض
تسبّب العدوان والحصار المفروض على اليمن للعام السابع على التوالي في تدهور الوضع الصحي بمحافظة تعز ما أدى إلى انتشار الأمراض والأوبئة وارتفاع نسبة الوفيات بين المرضى وخاصة الأمهات والأطفال.
مستشفى الوحدة للأمومة والطفولة في مديرية صالة بالمحافظة والقريب من خطوط التماس والمواجهات أحد المرافق الصحية التي شلت حركتها وتوقفت عن تقديم خدماتها الصحية جراء التدمير .
انبعاث من بين الأنقاض
يقول مدير المستشفى الدكتور حمود القارح، على الرغم من وقوع المستشفى في مكان خطر إلا أن جهوداً كبيرة بذلت لانبعاثه من بين أنقاض الدمار وإعادة تأهيله واستئناف عمله وصدور قرار بتحويله إلى مستشفى لما يقدمه من خدمات صحية تخدم المواطنين والأمهات والأطفال على وجه الخصوص.
وأشار إلى أن أعمال الترميم والتجهيز من قبل مكتب الصحة العامة والسكان بالمحافظة بتمويل عدة منظمات شملت أقسام خدمات الرعاية الصحية الأولية ( الصحة الإنجابية – التحصين – التغذية – صحة الطفل) وأقسام الطوارئ التوليدية الشاملة و TFC والحاضانات والترصد التغذوي والمختبر وقسم الأسنان، ورفده بمنظومة طاقة شمسية متكاملة لعدد 24 لوح وتوابعها ومولد كهربائي والربط الشبكي .
بناء دورين وأقسام جديدة وقاعات
وقال مدير إدارة الشؤون الفنية والهندسية بمكتب الصحة المهندس هيثم المقطري، إن المستشفى كان عبارة عن مركز صحي للأمومة والطفولة، ومبنى مكون من طابقين وبحاجة إلى الترميمات.