أبورأس:لايمكن لمن يرعى ويدعم التحالف على اليمن أن يحقق السلام

أكد وكيل محافظة الجوف الشيخ فهد بن حمود أبو راس أن من اشعل  نار الحرب والدمار لا يمكن له ان يصنع السلام، في إشارة إلى التصريحات الأخيرة  للخارجية الأمريكية بشأن مفاوضات مسقط.

وأوضح الشيخ أبوراس في تصريح خاص لموقع “26 سبتمبر نت” أن ما صرحت به الخارجية الأمريكية يوم أمس من تحميل أنصار اللة وحكومة صنعاء فشل مفاوضات مسقط، أمر متوقع ولم يكن مفاجأ، فهذا هو حال الادارات الأمريكية المتعاقبة التي أعلن من عاصمتها واشنطن العدوان على اليمن ومولت لوجستياً وبشكل مباشر هذه الحرب الغاشمة التي استهدفت يمن الإيمان والحكمة الانسان والمقدرات.

وأشار وكيل محافظة الجوف إلى أن ما جاء في البيان يكشف وبلسان المتحدث أن أمريكا هي من  تقتل تحاصر الشعب اليمني جواً وبراً وبحراً لأكثر من ستة أعوام ناهيكم عن صفقات الأسلحة المحرمة والفتاكة التي تزود بها عملاءها في المنطقة لقتل شعبنا اليمني، والتي وعد الرئيس بايدن بايقافها أثناء حملته الإنتخابية.

وقال: “إن المسؤولية الكاملة عن استمرار العدوان واستمرار المعاناة الإنسانية والمعيشية التي يتكبدها اليمنيون، تتحملها الولايات المتحدة الأمريكية من البداية وحتى اللحظة فهي المعطلة للسلام وهي من تدعم دول تحالف العدوان السعوصهيوني وتعترف بحكومة تعيش في الفنادق تتألف من مجموعة من المنتفعين والمرتزقة المتاجرين بدماء وأشلاء الأطفال والنساء والشيوخ في اليمن”.

واضاف الشيخ فهد أبو راس: أن قيادتنا الثورية والسياسية تعاطت بحكمة وحرص مع كل المساعي والوساطات الإقليمية والدولية، وطرحت خارطة واضحة للسلام الشامل من خلال مبادرة قائد الثورة السيد العلم المجاهد عبدالملك بن بدر الدين الحوثي، أو مبادرة المجلس السياسي الأعلى، في الوقت الذي يصر فيه العدوان ومرتزقته ومن ورائهم أمريكا على إطالة أمد الحرب وارتكاب العديد من الجرائم والمجازر بحق اليمنيين.

وأكد وكيل محافظة الجوف ان شعبنا اليمني أضحى مدركاً بوعيه المتنامي حقيقة تبني المعتدين لوهم السلام الذي يحاولون الترويج المفضوح له كما هو حاصل مع الإدارة الأمريكية راعية الارهاب والقتل والتدبير في كل دول العالم.. لافتاً إلى أن التصريحات الأمريكية لن تزيد شعبنا إلا اصراراَ على المضي في معركة استعادة السيادة وتحرير كل شبر من أرض اليمن من دنس المعتدين، وسحق مخططات ومطامع دول الاستكبار أمريكا وإسرائيل في الأرض والمياه والجزر اليمنية، والذي أصبح قريباً جداً بفضل التفاف شعبنا حول قيادته الثورية والسياسية واستمراره في رفد الجبهات بالمال والرجال.

قد يعجبك ايضا