أحصت أوروبا وفاة أكثر من مليون شخص بكوفيد-19 منذ ظهر فيروس كورونا للمرة الأولى في الصين في كانون الأول/ديسمبر 2019، بحسب إحصائيات السلطات الصحية الرسمية.
وبلغ عدد الوفيات في 52 بلداً ومنطقة وصولاً إلى الشرق حتى أذربيجان وروسيا مليوناً و288 وفاة.
لكن الاتجاهات مختلفة داخل الدول الأوروبية.
فبعدما سجلت المملكة المتحدة ما يصل الى 8700 وفاة خلال أسبوع في نهاية كانون الثاني/يناير، شهدت تراجعاً كبيراً للوباء (238 وفاة في الأيام السبعة الأخيرة). والسبب على الأرجح أن ستين بالمئة من سكانها الراشدين تلقوا الجرعة الأولى من اللقاح.
في المقابل، تواجه دول أخرى موجة ثالثة من الفيروس على غرار إيطاليا (3200 وفاة منذ الثلاثاء الفائت) وروسيا (2500) وفرنسا (2200). وتستند أرقام فرانس برس إلى الحصائل اليومية التي تنشرها السلطات الصحية في كل بلد. لكنها تبقى تقديراً جزئياً للعدد الفعلي للوفيات.
وسبق أن تجاوزت أوروبا عتبة نصف مليون وفاة في 17 كانون الأول/ديسمبر، بعد أحد عشر شهراً على إعلان أول وفاة في الصين في كانون الثاني/يناير 2020. وقضى نصف مليون شخص آخرين في أقل من أربعة أشهر.
ومنذ نهاية آذار/مارس استقر مسار الوفيات. وأحصت أوروبا 27 ألفاً و36 وفاة الأسبوع الفائت، أي ما معدله 3900 وفاة يومياً، في رقم أدنى بكثير مما سجل في الأسبوع القاتل (في كانون الثاني/يناير) الماضي.
فبين 14 و20 كانون الثاني/يناير 2021 أحصيت أربعون ألفاً و178 وفاة، أي نحو 5700 وفاة يومياً.