النيابة تواصل إجراءات التحقيق في جرائم التحالف بحجة وتعز
Share
تواصل النيابة العامة إجراءات التحقيق في جرائم دول تحالف العدوان بمحافظتي حجة وتعز، التي لم يسبق التحقيق فيها، وكذا مباشرة التحقيقات في الجرائم الجديدة.
حيث استكملت لجنة محافظة حجة يوم الجمعة التحقيق في جريمة استهداف طيران دول تحالف العدوان مخيم عرس بمنطقة الراقة بمديرية بني قيس، في 23 أبريل 2018م والتي نتج عنها مقتل 22 مدنيا وجرح 50 آخرين.
وأجرت اللجنة برئاسة عضو نيابة الاستئناف القاضي على الحبشي، إجراءات المعاينة لمسرح الجريمة وأخذ أقوال أولياء دم المجني عليهم، وكذا المجنى عليهم من الجرحى وما تسببت لهم من إعاقات دائمة وكذا المتضررين من تلك الجرائم ماديا.
كما استمعت اللجنة إلى دعاويهم وتسلمت ما لديهم من تقارير طبية وشهادات وفاة وأحكام انحصار الوراثة لإرفاقها بملف القضية.
وفي محافظة تعز باشرت لجنة التحقيق برئاسة وكيل نيابة البحث والسجون بالمحافظة القاضي إسماعيل الفقيه، التحقيق في واقعة استهداف طيران تحالف العدوان منازل المواطنين في قرية النجدين بمديرية صالة بتاريخ 13 رمضان 1436هـ.
حيث عاينت اللجنة مسرح الجريمة وما خلفه القصف الأول بغارتين على منزل أحد المواطنين الذي نتج عنه مقتل أربعة مدنيين هم الزوج والزوجة وطفلتين، وعند تجمع الأهالي للإنقاذ تم استهداف المكان نفسه بغارة أخرى نتج عنها المزيد من الأضرار في المنازل والسيارات .
واستمعت النيابة لأقوال المنصب عن بقية القصار من أولياء الدم وعدد من الشهود بعد إجراء المعاينة إلى جانب تحريز الشظايا من المقذوفات المستخدمة في الواقعة وجاري استكمال الإجراءات .
وكانت اللجنة أجرت في مارس المنصرم تحقيقات في عدد من الجرائم عقب ارتكابها من قبل مرتزقة العدوان شملت جريمة قصف المرتزقة بقذائف الهاون حي الجملة حارة الحمادي الذي نتج عنه مقتل أربعة أطفال وإصابة 14 آخرين كانوا يلعبون كرة القدم، وعملية قنص لأحد المواطنين في منطقة عبدان، نتج عنها مقتله وإصابة والدته بتاريخ 4مارس 2021م .
كما شملت التحقيقات جريمة قنص لباص مدرسة الأطفال المعاقين حركيا ما أدى إلى إصابة ثلاثة أطفال وتعريض البقية للخطر وانقلاب الباص بتاريخ ٧ مارس 2021م، وقصف بقذائف الهاون أحد المنازل في قرية الدحدوح منطقة ورزان مديرية خدير والذي نتج عنه مقتل طفلة وإصابة خمسة آخرين وامرأتين وتعريض حياة البقية للخطر بتاريخ ١٧ مارس، وواقعة قصف احد المنازل بقذيفة هاون بمديرية حيفان منطقة الأعمور ونتج عنها مقتل ثلاث نساء.
واستمعت اللجنة لأقوال أولياء الدم والجرحى والشهود في هذه الوقائع، إلى جانب معاينة مسرح الجريمة لكل واقعة على حدة وتحريز شظايا من المقذوفات بمعية الأدلة الجنائية، بالإضافة إلى متابعة حالة المجني عليهم وإرسال الشظايا المستخرجة من أجسادهم للأدلة الجنائية لمقارنتها مع المقذوفات المحرز من مسرح الجريمة.
وأشار رئيس اللجنة القاضي الفقيه إلى متابعات وإجراءات اللجنة بشأن وقائع سبق الانتقال إليها من قبل فضلا عن متابعة التقارير الهندسية من قبل الجهات المعنية، لافتا إلى استخدام مرتزقة العدوان ذخائر متشضية محرمة دوليا .
وعبر رئيس اللجنة عن الشكر للأجهزة الأمنية المتعاونة في مديريات صالة وخدير وحيفان والمسراخ .. داعيا إلى تسهيل أعمال اللجنة مع ضرورة التزام كل جهة بواجبها في توثيق وجمع الاستدلال عند حصول مثل هذه الوقائع وكذا التي سبق وقوعها وتسليمها للجنة، لتمكين النيابة من استكمال ملفات القضايا لإحالتها لمكتب النائب العام تمهيدا لمحاكمة المجرمين.