السعودية تكشف رسمياً نواياها في مواصلة احتلال اليمن

كشف السفير السعودي لدى بريطانيا،  خالد بندر بن سلطان، عن نوايا مستقبلية للرياض بمواصلة احتلال اليمن.

 

قال خالد بن بندر، إن “انسحاب قوات السعودية من اليمن لن يفضي إلى السلام المنشود في اليمن”، مشيرا إلى أن بلاده لا تستطيع الانسحاب ببساطة من اليمن في الوقت الراهن.

واستعرض السفير العودي في مقال نشرته صحية ” ديلي تليجراف” البريطانية، اليوم الثلاثاء،جملة من المبرارت الواهية بهدف تسويق بقاء الاحتلال السعودي في اليمن. قال فيها أن “استمرار وجود قوات سعودية في اليمن ينطبق مع وجود أكثر من 2000 جندي أمريكي في أفغانستان منذ ما يقرب من 20 عاما من تدخل أمريكا لأول مرة في ذلك البلد”.

وحاول السفير اعطاء الاحتلال السعودي في اليمن دوراً وهمياً من خلال القول ” أن القوات السعودية تعمل على تأمين وصول المساعدات الانسانية للمحتاجين في اليمن” متناسياً أن تدخل السعودية في اليمن صنع أكبر أزمة انسانية عرفها التاريخ الحديث، وأن تواجد الاحتلال السعودي في اليمن سبباً في المشاكل والأزمات وليس حلاً.

كما اعتبر السفير السعودي أن ” انسحاب الاحتلال السعودي، سيؤدي إلى اقتتال داخلي بين اليمنيين” في حين أصبح الجميع في اليمن وعلى رأسهم مؤيدي الشرعية على قناعة تامة بأن السعودية هي من تغذي الاقتتال بين المكونات الموالية لها بهدف احتلال اليمن.

 

الجدير بالذكر أن رئيس الوفد المفاوض من قبل صنعاء رحب بدعوة وزير الخارجية الأمريكي منصف مارس الجاري، باخراج القوات الأجنبية من اليمن.

الأمير خالد أوضح، أن بلاده “جادة في تحقيق مبادرات السلام التي أعلنتها لحل أزمة اليمن واقتراح آخر لوقف إطلاق النار في ظل تهديد حقيقي بالمجاعة في البلاد”، لكنه أكد أن “هناك مجموعة من العقبات يجب تجاوزها أولا”.

الأمير خالد أكد، أن “السعودية، ضمن مبادرة إحلال السلام، على استعداد لدعم فتح كامل لكل من ميناء الحديدة ومطار صنعاء، بشرط التزام “الحوثيون” ببنود اتفاقية ستوكهولم الأصلية المتعلقة باستخدام الميناء وأيضا وقف هجماتهم العسكرية على بلاده”.

وأعترف السفير السعودي بتطور قدرات قوات صنعاء، قائلاً: “بحساب عدد الضربات في السنوات القليلة الماضية وحدها، هناك أكثر من 800 ضربة صاروخية وبطائرات من دون طيار ضد بلدنا.

وأضاف، “يتضح من هذا التطور أنه من دون الضغط الدولي المستمر على الحوثيين، لن يتوقفوا عن ضرب بلادنا والعودة إلى طاولة المفاوضات”.

قد يعجبك ايضا