وزارة الصحة تكشف خسائر القطاع الصحي خلال 6 سنوات من الحرب

أعلنت وزارة الصحة العامة والسكان، اليوم الثلاثاء، أن عدد القتلى المدنيين جراء القصف المباشر لطيران التحالف على اليمن بلغ 17 ألفا و97 قتيلا منهم 3 آلاف و821 طفلاً والفان و892 امرأة وأكثر من 27 ألف جريحاً.

وأوضحت الوزارة الصحة في بيان أن التحالف دمر 523 مرفقاً صحياً بشكل كامل وجزئي، وقصف 100 سيارة إسعاف، مشيرة إلى خروج 50% من المرافق الصحية عن الجاهزية نتيجة 6 سنوات من القصف والحصار.

وأوضحت أن الحصار المفروض على اليمن منذ 6 سنوات تسبب في ارتفاع معدل وفاة الأطفال دون الخامسة إلى 300 طفل يومياً.

وأشارت إلى أنه يتوفى نتيجة الحصار 8 آلاف امرأة سنوياً، و1.8 مليون امرأة تعاني من سوء تغذيه ومليون أخرى من مضاعفات أثار الحصار.

وبينت الوزارة أن أكثر من 2.6 مليون طفل دون الخامسة من العمر يعانون سوء تغذية حاد و500 ألف طفل حياتهم مهددة بسوء التغذية الوخيم جراء الحصار.

ولفتت إلى أنه في المحافظات التي استهدفت بأسلحة محرمة سجلت المستشفيات نسب مرتفعة من المواليد ممن يعانون التشوهات.

ونوهت إلى أن أكثر من 3 آلاف طفل مصابون بتشوهات قلبية و500 يعانون من فشل كبد نهائي والفي حالة بحاجة لزراعة قرنية عاجزون عن السفر للعلاج بسبب اغلاق تحالف العدوان لمطار صنعاء.

وأوضحت وزارة الصحة إلى أن أكثر من 72 ألفا مصابون بالأورام فيما يمنع التحالف إدخال الأجهزة والأدوية اللازمة لعلاجهم كالمعجل الحراري وجهاز العلاج الإشعاعي.

وأشارت إلى أنه خلال 6 سنوات من الحرب والحصار على اليمن ارتفعت نسب الأوبئة وعادت أوبئة اختفت من زمن.

وقالت وزارة الصحة في البيان: “ندق ناقوس الخطر مجددا بسبب استمرار تحالف العدوان منع دخول الوقود إلى اليمن، موضحة أن منع العدوان لدخول الوقود يهدد 1500مستشفى ومركزاً صحياً و400 بنك دم ومختبراً عاماً وخاصاً بالتوقف وسينتج عن ذلك كارثة كبيرة”.