بيان إدانة لجرائم استهداف طيران التحالف السعودي الإماراتي الأمريكي لميناء الحديدة.
في سلسلة مجازرٍ بشعةٍ جديدةٍ ترتكبها طائرات التحالف السعودي الإماراتي الأمريكي بحق أكثر من خمسة وعشرين مليون يمني، حيث شن طيران التحالف اليوم الاثنين الموافق 12 نوفمبر 2018م عدة غارات جوية عنيفة ومتواصلة استهدفت شريان اليمن الاقتصادي المتمثل بميناء الحديدة في إطار حرب التجويع الجماعي للشعب والنيل من سيادته وكرامته الوطنية.
ونحن في التكتل المدني للتنمية والحريات، ندين ونستنكر وبأشد العبارات هذه الجريمة النكراء وما تشير له من أبعاد اقتصادية وكارثة إنسانية في قطع قوة التحالف العربي مصدر الإمداد الوحيد لليمنيين في كافة المجالات الحياتية والمعيشية والصحية، حيث يمثل هذا الاعتداء الهمجي والوحشي انتهاك صارخ وفاضح للقانون الدولي الإنساني وقانون حقوق الإنسان وتوصف بجرائم حرب متعمدة ومكتملة الاركان، تعرض مرتكبيها إلى المسائلة الجنائية والقانونية الدولية وإلى المثول امام المحاكم الدولية.
كما أننا نحمل المجتمع الدولي وكافة المنظمات في هذا العالم الصامت والمتواطئ وبالذات الأمم المتحدة ومجلس الأمن ومجلس حقوق الإنسان والجمعية العمومية لحقوق الإنسان والاتحاد الاوروبي المسؤولية الكاملة في استمرار الحرب والغارات الجوية على منشأة البلاد الاقتصادية ومراكزها الحيوية ومنافذها والتي طالبنا مرارا الأمم المتحدة بتحييدها من القصف والاستهداف خوفا من مغبة الوقوع في مجاعة إنسانية لا يحمد عقباها.
كما يحمل التكتل المدني المجتمع الدولي والأمم المتحدة وجميع المنظمات الانسانية الدولية مسؤولية سلامة ما تبقى من أرواح ومن ممتلكات مادية بحق المدنيين الأبرياء.
ختام البيان نناشد ما تبقى من الضمائر الحية ونشطاء العالم الحر، إدانة هذه الجرائم والمجازر والوقوف إلى جانب الشعب اليمني، وذلك بتعرية وفضح دول التحالف وما تقترفه من جرائم حرب أمام شعوب العالم.
والله الموفق،
صادر عن التكتل المدني للتنمية والحريات، الاثنين الموافق 12 نوفمبر 2018م
-
منظمة أصوات حرة للإعلام
-
منظمة مناصرون للحقوق والحريات
-
مؤسسة يمانيات للطفل والمرأة