ضيف الله: لهذه الأسباب دفعت واشنطن بأدواتها “القاعدة وداعش” للقتال في مأرب
Share
أكد ضيف الله الشامي وزير الإعلام في حكومة الانقاذ الوطني في صنعاء، ان إرسال واشنطن لعناصر القاعدة وداعش للقتال في مأرب، فضحت كذبتها في محاربة الإرهاب، وكشف بأن القاعدة وداعش أداتان من الأدوات الإرهابية الأميركية في العالم.
وقال ضيف الله الشامي، في حوار مع وكالة “أنباء فارس”، يوم الأربعاء، “تسعى الولايات المتحدة الأميركية الى إيقاف تحرير وتطهير مأرب من المحتلين وعملائهم واضطرت للظهور وكشف لعبتها وتدخلها لأنه لم تعد لديها ثقة بأدواتها، ولما لمأرب من أهمية فهى يعتبر المعقل الأخير لما يعتبرونه شرعيا لهم وتحريرها يعني انتهاء العدوان انتكاسة كبرى لتلك القوى المتحالفة و المتآمرة على شعبنا وأمتنا”.
وأشار الشامي، إلى ان إشراك القاعدة وداعش في معارك مأرب ليس جديدا فهم من أبرز مقاتليها وهم أداتين من الأدوات الأميركية في العالم ومتى ما أرادت تحريكهم فهم على السمع والطاعة، ولذلك فإن من أبرز ما فضح السياسة الاميركية هو مواجهتنا للقاعدة وداعش والقضاء عليهم وملاحقتهم ودك معاقلهم وبتر اليد الاميركية التي عبثت بالأمن اليمني.
وأضاف ضيف الله، “عندما توجهنا بإيمان ومصداقية لمواجهتهم استشاطت أميركا غضبا وهي من تدعي انهم أعداء لها وللعالم لكن مواجهتنا لهم كشفت للعالم الزيف الأميركي تجاه محاربة داعش والقاعدة”.
وأكد وزير الإعلام اليمني، إن واشنطن تدعو في العلن إلى إحلال السلام ووقف الحرب في اليمن، بينما في الخفاء تدعم وتساند التحالف.
ودعا الشامي، الاميركيين أن يفهموا إن أرادوا، والا فهم يعرفون ويفهمون السنن الكونية وأنهم مهما حاولوا وتمادوا في طغيانهم ضد هذا الشعب اليمني وضد الامة كلها باعتبار المشروع الذي نتحرك فيه هو للعالم جميعا ويجب أن يصل الى كل العالم وأن يقف الى جانب المستضعفين في الأرض ولن يتأتى ذلك إلا بمواجهة قوى الاستكبار العالمي وفي مقدمتها أميركا وإسرائيل، ولذلك فلعبتها قد كشفت واقنعتها قد سقطت وهي اليوم وعلى مرأى ومسمع من العالم كله تحاول تلميع نفسها واستعادة ولو جزءا بسيطا من الهيبة التي كانت تحاول تسويقها للعالم كقوة لا تقهر.