كشف أحد الصحفيين المناوئين لحزب الإصلاح بمحافظة تعز تلقيه تهديدات بالتصفية الجسدية من قبل ما تسمى قوات الحشد الشعبي.
وأكد الصحفي إبراهيم الحصيني، استلامه رسالة نصية “sms” أشعرته بأنه مراقب وتمهله ثلاثة أيام لوقف الكتابة ما لم سيتم تصفيته أو تصفية أحد أبنائه.
وأوضح الحصيني، أنه بعد البحث عن مالك الرقم الهاتفي الذي وصل منه التهديد، تبين أنه باسم أحد أفراد ما يسمى الحشد الشعبي، التابع لحمود المخلافي.
وحمل الحصيني، أجهزة الأصلاح الأمنية في مديرية الشمايتين، مسؤولية تعرض حياته أو حياة أسرته لأي خطر كان، مطالباً بسرعة القبض على المتهم والتحقيق معه.
يشار إلى أن الصحفيين يتعرضون في المناطق الخاضعة لسيطرة التحالف وحكومة هادي لاغتيالات وتصفيات.
وكانت قد اتهمت منظمة سام للحقوق والحريات مليشيات التحالف في وقت سابق بانتهاج سياسة التخويف والإخفاء القسري.