الغارديان البريطانية : قوات الإنتقالي تحتجز صحفياً يمنياً منذ أشهر
نشرت صحيفة الغارديان البريطانية تقريرا لمراسلتها بيثان ماكيرنان بعنوان “مطالبات لقوات موالية للإمارات في اليمن بإطلاق سراح صحفي”.
وقال التقرير إن الصحفي عادل الحسني تعرض للاحتجاز من قبل قوات تدعمها الإمارات عند حاجز أمني على الطريق الرابط بين عدن ومحافظة أبين جنوبي اليمن، وذلك قبل نحو 5 أشهر ومنذ ذلك الحين نقلته قوات المجلس الانتقالي الجنوبي إلى سجن المنصورة في مدينة عدن.
وأشارت إلى أن الحسني اتهم بموالاة تنظيمي القاعدة والدولة الإسلامية لكن أصدقاءه يعربون عن اعتقادهم بأن السبب الرئيسي لاعتقاله كان عمله مع عدد من وكالات الأنباء ووسائل الإعلام الغربية.
وأضافت الغارديان أن الإعلان عن اعتقال الحسني وتوضيح مكان اعتقاله تم الأسبوع الجاري من خلال تقرير نشرته جريدة هافنعتون بوست ما تسبب في إطلاق مناشدات من زملائه لإطلاق سراحه بشكل فوري.
وأوضحت أن صحة الحسني تراجعت بشكل سريع، ولم يسمح له بلقاء نجله الأصغر.
ونقل التقرير عن جاستن شيلاد، الباحث في معهد سي بي جي لدراسات الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، قوله “اعتقال عادل الحسني المستمر منذ شهور دون سبب معقول سوى عمله الصحفي أبرز دليل على الصعوبات التي يواجهها الصحفيون عبر مدن اليمن ومحافظاتها”.
وذكرت الصحيفة، أنه خلال الحرب اليمنية قتل عدد من الصحفيين في غارات جوية، كما اعتقل عشرات منهم وتعذيبهم أو دفعهم إلى الهروب من البلاد ومنهم نبيل حسن القعيطي الذي كان يعمل مصورا ويؤيد المجلس الانتقالي الجنوبي والذي تعرض للاغتيال الصيف الماضي بواسطة مجهولين أطلقوا عليه الرصاص أمام منزله.
نشرت صحيفة الغارديان البريطانية تقريرا لمراسلتها بيثان ماكيرنان بعنوان “مطالبات لقوات موالية للإمارات في اليمن بإطلاق سراح صحفي”.
وقال التقرير إن الصحفي عادل الحسني تعرض للاحتجاز من قبل قوات تدعمها الإمارات عند حاجز أمني على الطريق الرابط بين عدن ومحافظة أبين جنوبي اليمن، وذلك قبل نحو 5 أشهر ومنذ ذلك الحين نقلته قوات المجلس الانتقالي الجنوبي إلى سجن المنصورة في مدينة عدن.
وأشارت إلى أن الحسني اتهم بموالاة تنظيمي القاعدة والدولة الإسلامية لكن أصدقاءه يعربون عن اعتقادهم بأن السبب الرئيسي لاعتقاله كان عمله مع عدد من وكالات الأنباء ووسائل الإعلام الغربية.
وأضافت الغارديان أن الإعلان عن اعتقال الحسني وتوضيح مكان اعتقاله تم الأسبوع الجاري من خلال تقرير نشرته جريدة هافنعتون بوست ما تسبب في إطلاق مناشدات من زملائه لإطلاق سراحه بشكل فوري.
وأوضحت أن صحة الحسني تراجعت بشكل سريع، ولم يسمح له بلقاء نجله الأصغر.
ونقل التقرير عن جاستن شيلاد، الباحث في معهد سي بي جي لدراسات الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، قوله “اعتقال عادل الحسني المستمر منذ شهور دون سبب معقول سوى عمله الصحفي أبرز دليل على الصعوبات التي يواجهها الصحفيون عبر مدن اليمن ومحافظاتها”.
وذكرت الصحيفة، أنه خلال الحرب اليمنية قتل عدد من الصحفيين في غارات جوية، كما اعتقل عشرات منهم وتعذيبهم أو دفعهم إلى الهروب من البلاد ومنهم نبيل حسن القعيطي الذي كان يعمل مصورا ويؤيد المجلس الانتقالي الجنوبي والذي تعرض للاغتيال الصيف الماضي بواسطة مجهولين أطلقوا عليه الرصاص أمام منزله.
ولفتت إلى أن اليمن يأتي في المركز رقم 167 من بين 180 دولة على قائمة منظمة صحفيون بلا حدود للدول التي تسمح بعمل الصحفيين بحرية.