تقرير جديد يفضح من يقف خلف أحدث طرق الفساد وغسيل الأموال في بنك عدن
Share
كشف تقرير لجنة العقوبات التابع للأمم المتحدة، عن الفترة التي تعاظمت وارتفعت فيها وتيرة الفساد في بنك عدن المركزي، جنوبي اليمن.
وأكد التقرير أن فترة إدارة حافظ معياد لبنك عدن خلال العام 2019م، شهدت أكبر عمليات فساد واستغلال للوديعة السعودية التي تقدر بنصف مليار دولار أمريكي.
وسربت إدارة بنك عدن الجديدة خلال اليومين الماضيين، تقرير سري قدمه أعضاء مجلس إدارة بنك عدن للمستقيل “هادي”، أكدوا فيه أن “معياد” ابتكرا أحدث الطرق والأساليب المعقدة لغسيل الأموال التي لا يمكن لأحد التكهن بها او اكتشافها، ليتم اقالته من إدارة البنك بعد تورطه بقضايا فساد مهولة، بحسب مصادر إعلامية.
وتضمن تقرير أعضاء مجلس إدارة بنك عدن بيانا لعمليات فساد وغسيل أموال كبيرة قام بها “ميعاد” لصالح تجار مقربين منه، مستغلاً نفوذه المطلق على “كاك بنك” الذي يستخدمه في توسيط حسابه لدى بنك عدن، بعمليات تهريب وغسيل الأموال سواء من الوديعة السعودية أم عمليات المصارفة في الأسواق.
وأشار التقرير إلى أن معياد عرض بنك عدن لأكبر الخسائر والمتاجرة برواتب جنود التحالف والمضاربة بها في سوق العملة وتأخر سدادها لهم مما تسبب في نزع ثقة قيادة التحالف في بنك عدن، وإحالة العديد من الضباط للتحقيق لارتباطهم بمنظومة فساد “معياد”.
وتفيد مصادر في البنك المركزي، بأن عددا من موظفي البنك سيكاشفون فريق لجنة العقوبات بمعلومات عن طرق ومكامن الفساد الذي أستشرى خلال فترة حافظ معياد وحقق منها مكاسب مالية مهولة غير مشروعة.