الاطماع الإماراتية بسقطرى منذ2015م

أشار تقرير لمركز كارنغي للدراسات الى الأوضاع المأساوية والاخطار التي باتت تهدد جزيرة سقطري  خاصة  بعد التدخل الاماراتي السعودي بالجزيرة والتي كانت افضل وجهة سياحية بالعالم .

وقال  التقري أن المساعدة التي قدمتها الامارات بعد إعصار شيبالا الذب ضرب الجزيرة في 2015م  كانت بمثابة حصان طروادة من نواحٍ عدّة. فقد بدأ الوجود الإماراتي في سقطرى بالنمو والتوسّع في أعقاب الإعصار  وعمدت حكومة المرتزقة على تسهيل عمل المنظمات الإماراتية في الجزيرة.

ومنذ ذلك الوقت، وسّعت الإمارات نطاق تدخلها في سقطرى من خلال وسائل عدة. وبدأت بشراء مئات القطع من الأراضي في الجزيرة بطرق ملتوية إما بالسيطرة بالقوة أو بتقديم المال للسكان المحليين الفقراء الذين يبيعون من أجل الحاجة مستغلة ظروفهم القاهرة.

ويرى الكاتب الإيطالي المختص في شؤون البيئة “فابيو بالوكو” أن ما تقوم به الإمارات في هذه الحديقة العالمية إهانة للقيود البيئية الموجودة على هذه الأراضي.

وكان موقع jforum  الفرنسي كشف  أن الإمارات وفرت موطئ قدم لإسرائيل في اليمن عبر جزيرة سقطرى اليمنية الاستراتيجية، لإنشاء مرافق عسكرية واستخباراتية هناك.

وأشار إلى إن إسرائيل بدأت منذ 2016 في بناء أكبر قاعدة استخبارات في حوض البحر الأحمر في جبل أمباساريا الواقع في إريتريا في المنطقة الإستراتيجية المطلة على مضيق باب المندب.

وبحسب الموقع، تقوم إسرائيل والإمارات بكافة الاستعدادات اللوجستية لإنشاء قواعد استخباراتية لجمع المعلومات في جميع أنحاء خليج عدن من باب المندب وصولا إلى جزيرة سقطرى التي تسيطر عليها الإمارات.

 

قد يعجبك ايضا