محافظ مأرب يطالب بموقف دولي حول اتخاذ التحالف للنازحين دروعاً بشرية
Share
طالب اللواء علي محمد طعيمان محافظ محافظة مأرب، يوم السبت، بموقف دولي جراء اتخاذ قوات التحالف لمخيمات النازحين في أطراف مدينة مأرب الشمالية والغربية دروعاً بشرية لها.
وأوضح طعيمان في تصريح خاص له، بأن قوى التحالف، عملوا ومنذ تحرير محافظة الجوف على بناء مخيمات حول أطراف مدينة مارب من الغرب ومن الشمال الغربي تحت مسمى (نازحين الجوف)، لاستخدامهم كدروعً بشريه لحمايتهم من اَي تقدم للجيش واللجان الشعبية.
وأشار المحافظ طعيمان، إلى أن قوى التحالف منعت ما يسمى بالنازحين في تلك المناطق من الذهاب الى مناطق آمنة شرقي مدينة مأرب، خصوصاً بعد اقتراب طلائع الجيش واللجان الشعبية من أطراف مدينة مأرب.
وأضاف طعيمان، نُدرك جيداً سيناريو قوى التحالف، الذين بدأو بالإحتماء بمخيمات زعموا انها لنازحين في منطقة السويداء باطراف مدينة مارب، بعد أن ضيقت قوات الجيش واللجان الشعبية الخناق على قوات التحالف وميليشياتها المسلحة بداخل المدينة من الجهات الثلاث.
وقال طعيمان، لدينا معلومات بإن قوات التحالف، ومنذ هروبهم من معسكر ماس بدئوا بزراعة الألغام حول المداخل الغربية والشمالية الغربيه للمدينة ظناً منهم انها ستكون طوق نجاةً لهم، وكذا قيامهم باقتحام المخيمات لبناء المتارس وحفر الخنادق.
ودعا طعيمان، المنظمات الإنسانية المحلية والدولية النزول إلى هذه المخيمات وزيارتها للإستماع منهم عن قُرب، حتى يتمكنوا معرفة من يكُيد للنازحين السوء.
الجدير بالذكر أن قوات التحالف، قامت في 21 نوفمبر باقتحام مخيمات النازحين في “السويداء و”نخلا”، والقيام بحفر الخنادق وبناء المتارس فيها، بعد أيام من فرارها من معسكر ماس لتتخذ من تلك المخيمات دروعاً بشرية لها.