مركز لوكيميا الأطفال: ارتفاع عدد الأطفال المصابين بسرطان الدم من 300 إلى 700 حالة في صنعاء

كشف مركز علاج لوكيميا الأطفال في صنعاء ارتفاع حالات مرضى سرطان الدم بين الأطفال من 300 الى 700 حالة، نتيجة استخدام العدوان للأسلحة المحرمة دوليا في عطان ونقم، بالإضافة الى اصابة ألف طفل في بقية المحافظات.

 

وقال مدير المركز الدكتور عبد الرحمن الهادي أن المركز استقبل منذ افتتاحه العام ٢٠١٤م نحو “١٠٠٠” حالة، بينما “٤٠٠” حالة تتردد على المركز، مؤكدا ان “٣٠٪ من الحالات توفوا نتيجة تأخر علاجهم وايضا نتيجة الحصار الذي منع تلقيهم للعلاج في الخارج.

وبحسب الهادي يعاني مركز علاج اللوكيميا بصنعاء من ضغط هائل يتخطى حجم قدراته وإمكانياته كونه المركز الوحيد المتخصص في اليمن، حيث أن الأعداد الكبيرة من المرضى القادمين من مختلف المحافظات تفوق السعة والإمدادات الطبية المتوفرة. حد تعبيره

 

ولفت الهادي الى ان بعض الأسر في الفترة الاخيرة فقدت تواصلها مع المركز نتيجة ظروفها الاقتصادية والاجتماعية، حيث يعد المركز وجهة للمرضى من صنعاء وتعز والحديدة واب والمكلا وشبوة وسيؤون والبيضاء وغيرها من المحافظات.

وحذر الهادي من توقف المركز نتيجة انعدام الميزانية التشغيلية لتسيير عمل المركز وعدم توفر الادوية الخاصة بسرطان الدم بصورة منتظمة، حيث يعجز العديد من المرضى القادمون إلى المركز عن شراء حتى اللوازم الأساسية مثل السوائل الوريدية أو دواء السعال.”

وحمل تحالف العدوان مسؤولية وفاة الأطفال المصابين نتيجة منع دخول الأدوية الخاصة بهم، وقال ” نسبة الشفاء عالية بالنسبة لسرطان الدم لكن بسبب انقطاع الأدوية ومنع دخولها يتوفى الكثير من الأطفال المرضى”.

وطالب المنظمات الدولية وخاصة الصحة العالمية بالقيام بواجبها بتوفيرهم الاحتياجات الطبية.

وتشهد اليمن أسوأ أزمة إنسانية في التاريخ الحديث، حيث يكافح المواطن اليمني لتلبية احتياجاته الأساسية البسيطة مثل الحصول على المياه النظيفة وخدمات الصرف الصحي والغذاء والرعاية الصحية الأولية والصرع من اجل البقاء.

قد يعجبك ايضا