قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية إن السلطات الإسرائيلية هدمت خلال العام الجاري، أكثر من 170 منزلا في القدس المحتلة، ما تسبب في فقدان نحو 400 فلسطيني لمنازلهم.
وأضافت في بيان لها، أن “التصعيد الاستيطاني ضد المدينة المقدسة تضاعف بصورة خطيرة خلال عام 2020”.
وذكرت الخارجية، أن “الهجمة الاستيطانية الهادفة إلى تهويد القدس ومحاولة طمس ومحو هويتها العربية الفلسطينية، شهدت تصاعدا كبيرا في ظل إدارة أمريكية منحازة لدولة الاحتلال”.
وأضافت أنه مع اتضاح نتائج السباق الانتخابي الأمريكي وهزيمة الرئيس الحالي دونالد ترامب “عمدت الحكومة الإسرائيلية إلى الإعلان عن عشرات المشاريع الاستيطانية في مناطق مختلفة من القدس الشرقية المحتلة”.
وأشارت الخارجية إلى “المئات من المشاريع الاستيطانية والمخططات الاستعمارية التهويدية، والهادفة إلى طرد وتهجير المواطنين المقدسيين”.
وقالت إن من شأن تلك المشاريع “تعميق عملية فصل القدس الشرقية عن محيطها الفلسطيني، واستكمال محو الخط الفاصل بين القدس الشرقية والغربية”.
وذكرت أن “مشاريع البناء الاستيطاني بالعاصمة المحتلة ترافقت مع عمليات واسعة لطرد وتهجير المواطنين عبر طرق وأساليب مختلفة”.
وأضافت أن عدد المناقصات في المستوطنات تضاعف أيضا “حيث تم طرح عطاءات لـ 2425 وحدة سكنية في المستوطنات مقابل 1164 وحدة سكنية في السنوات الأربع التي سبقتها”.