رئيس هيئة مستشفى الثورة العام في صنعاء الدكتور أبو طالب : الحرب تسببت في انتشار أمراض خطيرة كسرطان الدم والغدة الدرقية والجهاز التنفسي والتشوهات الخلقية
أكد الدكتور عبداللطيف حسين أبو طالب – رئيس هيئة مستشفى الثورة العام – أن العدوان السعودي الأمريكي المستمر على البلاد تسبب في انتشار أمراض خطيرة جدا كانت غير منتشرة في البلاد أبرزها سرطانات جديدة في الدم والغدة الدرقية والمعدة والجهاز التنفسي والتشوهات الخلقية للأطفال والأجنة .
وأوضح الدكتور أبو طالب أن المستشفى يجري 150 عملية جراحية يوميا في مختلف التخصصات خلال أوقات الدوام الرسمي أو أثناء المناوبات كون المستشفى يعد المستشفى المرجعي على مستوى الجمهورية وتحول إليه كل الحالات المستعصية والحوادث .
وكشف رئيس هيئة مستشفى الثورة العام – في هذا الحوار الذي أجرته معه “الثورة” – عن تسرب عدد كبير من الاستشاريين والأخصائيين والأطباء والفنيين على مستوى الجمهورية وكانت وجهتهم إلى دول العدوان.. وقال : إن 1500 طبيب وأخصائي تسربوا من مستشفى الثورة فقط .
وتطرق الدكتور عبداللطيف أبو طالب إلى العديد من القضايا الهامة والمشاريع التي تم تنفيذها خلال الفترة الماضية والمشاكل التي تواجه المستشفى وكذا شكاوى الموظفين العاملين في المستشفى والتي استوعبها جميعا هذا الحوار، فإلى التفاصيل:
الثورة /محمد العزيزي
* مرحبا بك دكتور عبداللطيف.. نود في بداية حديثنا أن تطلع القارئ الكريم على التحديثات التي طرأت وأنجزت خلال العام الماضي والحالي 2020م ؟
– نرحب بكم .. في الحقيقة إننا نعمل في ظل عدوان ظالم يستهدف اليمن أرضا وإنسانا ، أتى على كل شيء وكان يركز على مقدرات البلاد وبنيتها التحتية التي كانت موجودة ، وبالرغم من كل هذه الظروف عملنا بأعلى طاقة ممكنة وبحسب ما هو متاح ، وأنجزنا العديد من الأعمال والمشاريع الكبيرة داخل مستشفى الثورة العام بصنعاء والذي يعد أهم المشاريع العملاقة في الصحة، وهذه المشاريع كثيرة جدا ، فقد قامت قيادة هيئة المستشفى بترميم كامل لمبنى المستشفى ومرافقه حيث لم يحظ المستشفى منذ أكثر من 40 عاما بالترميم رغم الإمكانيات والميزانية الكبيرة التي كانت متوفرة وتم إجراء كل ما يتطلب في عملية الترميم وما تتطلبه التغييرات سواء في الغرف الخاصة بالرقود أو العمليات أو العناية المركزة ومرافق الفحص التشخيصي وبتكلفة وصلت 780 ألف دولار مقدمة من الصليب الأحمر الدولي كمساعدة عينية .
بالإضافة إلى إنشاء مصنع الأكسجين حيث كان المستشفى يستهلك شهريا ما قيمته 15 مليون في الشهر خاصة والمرضى في المستشفى يستهلكون 200 اسطوانة أكسجين في اليوم الواحد على الأقل، وبإنشاء هذا المصنع داخل المستشفى نكون قد حللنا هذه المشكلة ، أيضا لدينا توسعة لمركز الغسل الكلوي بحيث يصبح أكبر مركز غسيل للكلى في الجمهورية وبحيث يستوعب 220 مريضا يوميا ، والتوسعة بزيادة 40 سريرا على نفقة فاعل خير مع توفير كل مستلزمات وأجهزة غسيل الكلى وبذلك سيكون هذا المركز هو الأكبر على مستوى البلاد.
* ما الجديد والبارز الذي تم إدخاله ضمن خدمات المستشفى خلال الفترة الماضية ؟
– كما قلنا إننا حاولنا جاهدين إحداث قفزة كبيرة في البنية التحتية وكل يوم نحن ندخل شيئا جديدا للمراكز والعيادات ، أبرزها إنشاء مشروع الطاقة الشمسية وسوف ننتهي من تنفيذ هذا المشروع خلال الشهر الجاري ديسمبر، وهو مشروع يتكون من هنجر كبير على أسطحه أكثر من 180 لوحا شمسيا سوف تولد للمستشفى من الطاقة الكهربائية الشمسية ما يقارب 384 كيلو وات – أي ما يعادل نصف احتياجات المستشفى من الطاقة الكهربائية – سوف يوفر ويقلل من استهلاكنا للديزل ، كما ادخلنا أجهزة حديثة في مختبرات المستشفى تلبي احتياجات المستشفى والمرضى وكذا قمنا بصيانة كل الأجهزة الأخرى التي كانت بحاجة إلى صيانة وإعادتها إلى الخدمة ، بالإضافة إلى تجهيز مطبخ متكامل للمستشفى والمرضى والموظفين ، إلى جانب إنشاء خزانات للمياه وإعادة الشبكة الخاصة بالمياه والصرف الصحي وحفر آبار للمياه تابعة للمستشفى حيث بلغت كلفتها نحو 220 ألف دولار .
* ماهي خطتكم المستقبلية للعام القادم والأعوام التي تليه لتطوير المستشفى ؟
– لدينا الكثير من الطموحات والخطط التي تهدف إلى توسعة بعض الأقسام الطبية والعلاجية وكذا توسعة العنايات المركزة في المستشفى لتصل إلى 124 سريرا خاصاً للعناية المركزة ، كما نطمح إلى إنشاء وحدات متكاملة لأجهزة الرنين المغناطيسي والأجهزة الأخرى المساعدة في التشخيص الطبي ، ولدينا خطة نسعى من خلالها إلى استبدال وتبديل بعض الأجهزة الطبية التي انتهى عمرها الافتراضي – وكما يعلم الجميع – فقد أعدنا وبدأنا زراعة الكلى، حيث قام فريقنا الطبي بعمل 10 عمليات جراحية لزراعة الكلى وتوقفت بسبب مرض كورونا بالإضافة إلى أننا نطمح إلى توسعة مركز القلب المفتوح وجراحة الأوعية الدموية والجلدية.
* يعلم الجميع أن مستشفى الثورة يعد المستشفى المرجعي للصحة باليمن وللحالات المستعصية إلا أنه ما يزال يستقبل كل الحالات.. لماذا برأيك ؟ وما هي الأسباب التي حالت دون ذلك ؟
– هذا الكلام حقيقي وصحيح، فالمواطنون يسعفون مرضاهم مباشرة إلى مستشفى الثورة حتى الذين يعانون من أمراض بسيطة مثل الحمى وغيرها والذين يفترض أن يتم إسعافهم إلى المراكز الصحية في المديريات أو المستشفيات الصغيرة ، وبالتالي هذا يسبب زحاما كبيرا ويزيد من حالة الطلب ومستشفى الثورة يفترض كما قلت أن يكون مستشفى مرجعياً للحالات الكبيرة والمستعصية ، وبالتالي فإن هذه الفوضى هي نتيجة عدم اعتماد وزارة الصحة العامة والسكان استراتيجية لتفعيل تلك المراكز الصحية بالمديريات وضرورة استمرار عملها على مدار 24 ساعة، وهنا يجب أن لا تأتي إلى مستشفى الثورة إلا الحالات الكبيرة والمستعصية ونحن نقول ونؤكد أن على وزارة الصحة تعزيز المراكز الصحية بالكوادر الطبية لكي يتم استقبال هذه الحالات البسيطة والتخفيف على المستشفيات الكبيرة.
* يفترض أن يكون المستشفى واحدا من أهم المستشفيات من حيث الأجهزة والعمليات الجراحية وعلاج الأمراض المستعصية وأن يكون فيه أفضل الكوادر والنظام الطبي والإداري إلا أن ذلك لم يحدث.. لماذا؟
– لدينا إدارة خدمة الجمهور تقدم الخدمات الطبية والإرشادات ولدينا قسم الطوارئ يقوم بعمله على أكمل وجه ولدينا أفضل الكوادر الطبية على مستوى الجمهورية، ولكن الوضع الاقتصادي شكّل على الجميع عبئا كبيرا، أما بالنسبة لعدم استجابة المنظمات الدولية في الحقيقة نحن لا نعول على هذه المنظمات ونعتمد بفضل الله على أنفسنا، صحيح أننا نعاني من صعوبة في شراء الأجهزة الجديدة ولكن الأمر على مايرام والمستشفى الآن وبعد كل هذه المشاريع والترميمات سوف يعود بقوة ويقدم خدمات من أفضل الخدمات على مستوى البلاد .
* كم عدد العمليات الجراحية الكبرى والصغرى التي أجراها المستشفى خلال عامي 2019 و2020م ؟
– مستشفى الثورة العام يجري يوميا 150 عملية جراحية في مختلف التخصصات خلال أوقات الدوام الرسمي أو المناوبات ، كما أن المستشفى يقوم بإجراء جميع العمليات الكبرى وتحوّل إلى المستشفى كل الحالات المستضعفة والحوادث ويتم إجراء هذه العمليات الجراحية بمبالغ زهيدة جدا جدا مقارنة بالمستشفيات الأخرى .. ولعلم الجميع المستشفى يستقبل في العام أكثر مليون شخص ( 1.027.200) مواطن.
* هناك شكاوى من المواطنين إزاء الخدمات الطبية وسوء المعاملة من قبل الكادر وأنتم تعملون تحت يافطة ملائكة الرحمة .. كيف تردون على ذلك ؟
– الشكاوى موجودة في أي مكان والمواطن يظن أن الجميع مقصر في تقديم الخدمة لمريضه وهذا أمر طبيعي نتيجة الحالة التي نعيشها وتعيشها البلاد عموما ، ومع ذلك هيئة المستشفى تستقبل ما لا يقل عن 25 ألف يوميا وأنت بإمكانك أن تتخيل هذا الرقم، وبالتالي من الطبيعي أن يكون هناك بعض الإشكاليات بسبب تقديم الخدمات لهذا الكم الهائل من المرضى، ومن الطبيعي أن تحدث بعض الأخطاء، في الأخير نحن نعمل فوق المستحيل بهدف التخلص من تلك المسببات والعوائق والمرافقين .. ومرافقو المرضى يظنون أن مرضاهم هم الوحيدون في المستشفى وبالرغم من ذلك هناك آلاف المرضى في المستشفى وبالتالي يجب أن نراعي هذه الظروف.. كما أننا نقيّم ونتابع الخدمات التي نقدمها ونتابع كل الشكاوى وأبوابنا مفتوحة لكل الناس.
* هناك شكاوى من الموظفين في المستشفى إزاء عدم الحصول على مستحقاتهم المالية رغم الإيرادات.. ما صحة ذلك ؟
– كما تعلم العدوان السعودي الأمريكي الإماراتي الصهيوني على بلادنا عمل على قطع المرتبات ومع بالرغم من ذلك الحصار والعدوان فإننا دعمنا الكادر الطبي بالمستشفى واعتمدنا لكل شخص عامل ما يصل (40 -50 ) ألف ريال بشكل دائم ومستمر والتي لم تكن موجودة سابقا ، بالإضافة إلى أجور المناوبات التي تقدم يوميا لكل مناوب فورا وبعد انتهاء عمله .. وللعلم فإن إيرادات المستشفى تصل إلى نحو 130 مليون ريال شهريا ونفقات المستشفى الشهرية تفوق 180 مليون ريال، وإن شاء الله عندما تأتي الرواتب سيتم صرفها لنا مثل بقية المصالح والجهات الأخرى.
* مستشفى الثورة عانى خلال فترة العدوان من التدهور المالي والصحي ورغم ذلك لم نر المنظمات والجهات الرسمية تتدخل لإنقاذ ذلك الوضع.. ما هي الأسباب ؟
– كما قلت سابقا لن نعول على المنظمات والمساعدات رغم أن هذه المساعدات نحن بحاجة إليها ولا يمكن لأي شخص يدعي عدم الحاجة إليها خاصة وأن موازنتنا لا تساوي 10% من الموازنة المعتمدة للمستشفى في السابق ، وبكل صراحة فإن المنظمات أوقفت التعاون معنا مباشرة وذلك بعد اتفاق المنظمات مع وزارة الصحة على أن تقوم الوزارة بالإشراف المباشر على مساعدات هذه المنظمات كما كان يحصل سابقا .
* برأيك لماذا غادر الكادر الاستشاري المستشفى للعمل في القطاع الخاص أو خارج البلاد ؟
– الكادر الذي تسرب ليس من مستشفى الثورة فحسب ولكن من كل مستشفيات الجمهورية وهذه تعد كارثة على الوطن أن يهرب الكادر الذي خسرت عليه الدولة الملايين لتأهيله كي يعود لخدمة الوطن ، ولكن هذا التسرب كان بسبب الوضع الاقتصادي وبحث الاستشاريين عن مصدر دخل مناسب لهم، فمنهم من تسرب إلى خارج البلاد والبعض الآخر ذهب ليعمل في المستشفيات الخاصة القطاع الخاص، وترك المستشفيات الحكومية بشكل عام، والسبب كما قلنا البحث عن لقمة العيش وتحسين الدخل وما شجع هذا التسرب هو أن المستشفيات الخاصة بدون كوادر طبية وفي ظل عدم وجود نظام أساسي يضبط العمل والانتساب لهذه المستشفيات، وهنا يجب على وزارة الصحة العامة والسكان أن تضع لائحة تنظم هذه الأمور وتمنع منعا باتا أن يعمل الكادر الحكومي في المستشفيات الخاصة ، وأؤكد أنه لا بد من وجود استراتيجية لحماية العمل الصحي الحكومي .
* هل لديكم إحصائية عن عدد الكوادر الذين تسربوا من المستشفى ؟
– هناك إحصائية لعدد الكوادر الذين تسربوا من المستشفى وهي في الحقيقة ليست تسربا كاملا ولكن هناك عدم التزام بالحضور والدوام الرسمي ؛ نحن يوجد لدينا ما يقارب 150 دكتورا وأخصائيا وفنيا تسربوا من المستشفى وكانت وجهة بعضهم إلى السعودية والإمارات والأردن وعمان ومصر وقطر وبعض الدول الأخرى ، أما التسرب الداخلي فهو عبارة عن عدم التزام الكادر بالعمل والدوام وقد تم الاستغناء عن عدد 106 كوادر من الفنيين المتطوعين الذين انقطعوا عن العمل منذ عام والوثائق لدينا موجودة ومحفوظة لدى الموارد البشرية وتؤكد ذلك، وبحسب توجهات الدولة فإنه من غير الممكن أن يبقى الموظف عالة وتصرف عليه الدولة دون عمل .
* دكتور عبداللطيف.. ما أكثر الأمراض شيوعا في الفترة الحالية وتواجهون ضغوطا بسببها وما هي الأسباب ؟
– صحيح في السنوات الأخيرة تعاني البلاد من أمراض كثيرة ، كما ظهرت أمراض جديدة لم تكن موجودة والسبب في ذلك العدوان ومن هذه الأمراض سرطانات الدم والغدة الدرقية والمعدة والجهاز التنفسي وغيرها من الأمراض وبنسبة كبيرة تفوق ما كانت عليه قبل العدوان ، بالإضافة إلى الأمراض التنفسية والجلدية والتشوهات الخلقية وبزيادة 50% عما كانت عليه وهذا يؤكد بما لا يدع مجالا للشك أن العدوان قد استخدام في عدوانه أسلحة خطيرة ومحرمة دوليا وعلى رأسها الكيماوية والبيولوجية والتي تسببت في تزايد هذه الحالات المرضية ، فضلا عن جائحة كورونا، ولو لا قدرة القيادة السياسية في التعامل مع هذه الجائحة وبمصداقية والتي أثبتت نجاحا باهرا لكانت فتكت بالشعب اليمني بالإضافة إلى مناعة هذا الشعب وصبره وجلده ونحن نعتقد أن هذه الجائحة قد انتهت ولكن يجب أخذ الحيطة والحذر.
* ماذا عن التطوير العلمي والبحثي وتأهيل كوادر المستشفى لتغطية النقص خاصة في التخصصات الهامة ؟
– كوادر مستشفى الثورة هم الأنشط والأكفأ، وإدارة المستشفى تعمل على تأهيل هؤلاء الكوادر باستمرار وكذا إتاحة فرصة البحوث والدراسات أمام هذه الكوادر وتقدم لهم كل التسهيلات والرعاية داخل كل الأقسام التخصصية والفنية ، كما يوجد لدينا معهد خاص بمستشفى الثورة لغرض التأهيل والتدريب ، وللعلم أن كل الأطروحات العلمية والأبحاث التي تقدم في الخارج وتنشر في الدوريات والمجلات العلمية لا تقبل إلا من هيئة مستشفى الثورة وفي كل المساقات العلمية والجراحية، وأي طبيب يريد أن يتخصص لابد أن يكون قد خضع للامتحانات بالمستشفى ما لم فإن بحثه لا يقبل في الخارج .. نحن لدينا 70 طبيبا يحضّرون دراسات وأبحاثاً لنيل الشهادات العليا بالإضافة إلى الماجستير والدكتوراه والدبلومات العالية وكذا هناك أبحاث يقوم بها أطباء تابعون لجامعة صنعاء.
* نعلم أن الصعوبات التي تواجهها البلاد عموما كثيرة ولكن ما هي الصعوبات التي ماتزال تعيق عملكم حتى الآن ؟
– الصعوبات كثيرة التي تواجه القطاع الصحي بشكل عام ومن تلك الصعوبات حصار العدوان ومنعه دخول الأدوية والأجهزة الطبية والمحاليل والمستلزمات الطبية الأخرى وكذا قطاع غيار الأجهزة الطبية وأيضا الوقت الذي يتطلبه إدخال هذه المتطلبات من الأدوية والأجهزة نتيجة احتجازها .
و الصعوبات الأخرى عدم صرف الرواتب وعدم وجود الإمكانيات المتاحة والمصاعب كثيرة جدا ولابد من بذل مزيد من الجهود، كما أن الجبهة الطبية تساوي جبهة القتال ويجب علينا أن نستشعر المسؤولية لأنها هي السبيل الوحيد الذي سيؤدي إلى النجاح بفضل الله وحنكة القيادة السياسية.
* هل هناك معلومات إضافية تودون إضافتها وتكون خاتمة لهذا اللقاء ؟
– ليعلم الجميع أن الخدمات التي يقدمها مستشفى الثورة العام بصنعاء هي ذات الخدمات التي تقدم في الخارج وفي مستوى كل التخصصات والعمليات الكبرى والصغرى، لأن كل الكوادر في هيئة مستشفى الثورة العام مؤهلون تأهيلا عاليا جدا لا يقل درجة عن الكادر الأجنبي وأنا شخصيا أحييهم تحية خالصة لثباتهم وخدمتهم لأبناء مجتمعهم والتحية موصولة مع كل الشكر والتقدير لكل العاملين في القطاع الصحي والقطاع الإعلامي، وهي خاصة لكل العاملين في مؤسسة الثورة.
تصوير/ عادل حويس