دبلوماسي بريطاني: انسحابنا من عدن كان من اكثر الامور اذلالا

26سبتمبر نت : خاص .. وصف بيتر هنشكليف السفير والدبلوماسي البريطاني السابق خروج القوات البريطانية من عدن في 30 من نوفمبر 1967 بانه كان من اكثر الامور اذلالا للمملكة المتحدة.

حيث ‏ظلت ‎عدن، غصة في حلق البريطانيين منذ 67 وحتى اليوم. وفي كتابه الذي صدر عام 2006 بعنوان” بلا مجد في شبة الجزيرة العربية: الانسحاب البريطاني من عدن” اكد بيتر هنشكليف أن الانسحاب من ‎عدن واحدًا من أكثر الأمور إذلالًا، بل وإلحق الضرر بمصالح بريطانيا على المدى الطويل.

و‏في الكتاب مقابلات مسجلة مع يمنيين قدامى في انجلترا عبرت عن وجهات نظر لفترة الاستعمار حيث قال أحدهم :”

على الرغم من أنهم حكموا ‎عدن 129 عامًا، إلا أنهم لم يفعلوا شيئًا مؤكدا: إنها ليست مثل كينيا أو مثل هونغ كونغ وليست مثل الهند، وعندما غادروا لم تكن لدينا الخبرة في الإدارة، أشعر أنهم خدعونا”.

و‏كانت الثورة في عدن 1963-1967 قد ارست مداميك النهاية للوجود البريطاني بالمنطقة وجزءًا من النهاية التدريجية للإمبراطورية.

وفي ذلك يقول السفير هنشكليف:”لقد كان نوفمبر 1967 رحيلا مشينا. فشلنا في مكافحة تمرد عدن، على عكس النجاحات اللاحقة التي تحققت لبريطانيا في عمان بهزيمة تمرد ظفار والتشكيل الناجح لدولة الإمارات”. ‏

قد يعجبك ايضا