كاتبة بريطانية تُطالب السعودية بالدفاع عن مسلمي الإيغور بدلا من تسليمهم للصين

اعتقلت السلطات السعودية اثنين من مسلمي الإيغور، بناءً على طلب الحكومة الصينية.

 وأوضح موقع “ميدل ايست مونيتور” في مقال لسفيرة الاتحاد العالمي للسلام البريطانية تسنيم نظير نُشر أمس الجمعة، قالت فيه إن هناك مخاطر سيتعرض لها الرجلين في حال تم ترحيلهما إلى الصين.

 وأضافت الكاتبة: أن خطوة مثل هذه من قبل السعوديين ستكون غير مقبولة وتفتقر إلى الرحمة.

حمد الله عبد الولي (52 عاما) عالم اعتقل في مكة أثناء أداء العمرة مع صديقه نورميت روزي.

 وبحسب ما ورد كان كلا الرجلين من سكان تركيا الذين تقطعت بهم السبل في السعودية بسبب قيود السفر الناجمة عن فيروس كورونا.

ونقلت الكاتبة ماقاله عبد الولي لراديو آسيا الحرة من أنه قبل أيام من وصول الشرطة بحثا عنه، جاء إليه رجل وأخبره أن الصين قدمت طلبًا للامساك به وأن السعودية ستسلمه.

وتؤكد تنسيم بأنها تقوم بتغطية أخبار الايغور لسنوات وأن ما يعانونه يشبه الإبادة الجماعية بسبب غضب وكراهية الحزب الشيوعي الصيني.

وكشفت الكاتبة أن هناك العديد من ملسمي الايغور أعيدوا إلى الصين من قبل السعودية، ووصفت ذلك بالانعكاس المحزن لرضا السلطات السعودية عن الظلم الذي يواجهه إخوانهم المسلمين في جميع أنحاء العالم.

 وتتابع: كدولة مسلمة تزعم أنها تقود العالم الإسلامي ، يجب على السعودية حماية إخوانها في الدين ؛ لكنها بدلاً من ذلك ، تدفعهم بعيدًا ، إلى الموت المبكر والقاسي في أسوأ الأحوال ، أو حياة القمع والتعذيب في أحسن الأحوال.

 

 انتهاكات ضد الايغور

ولفتت الكاتبة إلى أن هناك العديد من منظمات حقوق الإنسان تعترف بمدى ما يتعرض له مسلمي الايغور من اضطهاد السلطات الصينية لهم.

وتساءلت سفير الاتحاد العالمي للسلام  قائلة: متى يمكننا سماع أن السعودية وغيرها من الدول ذات الأغلبية المسلمة تتحدث وتتخذ إجراءات للدفاع عن هؤلاء المسلمين؟

البابا يُغضب الصين

وكان البابا فرنسيس قد وصف مسلمي الايغور في الصين بأنهم “مضطهدون”، وهو الأمر الذي كان نشطاء حقوق الإنسان يحثونه على القيام به منذ أعوام.

قد يعجبك ايضا