عناصر الإصلاح تُهجر أسرة قسرياً من تعز

تستمر الانتهاكات البشعة بحق المواطنين في المناطق الخاضعة لسيطرة الإصلاح بمدينة تعز.

مآسي كثيرة، تهجير وتشريد ونهب، تطال الأهالي بسبب تجبر الفصائل المسلحة الموالية للتحالف، واقع مدينة تعز اليوم، يدمي قلوب من تقطع بهم السُبل وبقوا تحت حكم مليشيات الإصلاح، ويؤلم من غادروا مجبرين ويحنون للعودة لمنازلهم كحلم سراب يتوسع مع توسع ظُلم المليشيات في المدينة.

صور التجرد من الإنسانية للفصائل المسلحة التابعة لحزب الإصلاح مستمرة وتتجول مختلف احياء مدينة تعز، وفي جديد صور البشاعة التي تنتهك كرامة الإنسان أقدمت عناصر ما يسمى اللواء 17 أمس الأول، على تهجير مواطن وأسرته من منزله الواقع في حي بيرباشا غرب المدينة.

مصدر طلع قال إن عملية التهجير بدأت بواقعة اختطاف شخص ذنبه أنه يتابع قضية قريبه المنظورة أمام النيابة “هيثم سلطان” من قبل عناصر اللواء 17 التابع للإصلاح وبعد تنفيذ عمليتهم قاموا بالإتصال بصاحب القضية وتوعدوه بالعودة إليه، وهو الأمر الذي شعر تجاهه “هيثم” بالقلق لا سيما أن الوقت يداهمه بسبب تحديدهم لموعد العودة إليه بوقت قصير، حاول التقاط أنفاسه إثر المكالمة وطالب زوجته بسرعة الخروج والذهاب إلى منزل أحد أقربائه، ولاختصار الوقت ترك فلذات أكباده لدى الجيران، وخلال ما كان يتنقل بين أزقة الحي هاتفه أحد الجيران ليُبلغه بوصول مجموعة مسلحة قامت باستهداف منزله بالأعيرة النارية بشكل عشوائي واقتحام المنزل وإشعال النار في محتوياته وإحراق سيارته.

مجموعة أخرى من العصابة ذهبت للبحث عن الطريد في الأماكن المجاورة لتصفيته فيما بعض الجيران تواصلوا مع الجهات الأمنية لإنقاذ حياته لينقذه الله.

هذا التنكيل نتاج الفجور بالخصومة وفقاً للمصدر قبل حوالي شهرين كان هناك خلاف بين أحد أقرباء “هيثم” مع شخص لديه صلة قرابة مع قائد ما يسمى اللواء 17 رامي الخليدي، ليذهب الضحية للشكوى أمام النيابة فكان جُرماً مشهودا، لدى عسكر الإصلاح.

 

 

قد يعجبك ايضا