كشفت مصادر مطلعة، يوم الأحد، عن سعي الإمارات إلى إعادة تشكيل التقسيم الإداري لساحل اليمن الغربي.
وأوضحت المصادر أن فرقاً ميدانية تابعة لقوات “طارق عفاش” تقوم بجمع توقيعات من سكان المناطق الواقعة بين “الجاح وباب المندب”، بهدف القبول بفصل المديريات الجنوبية في الساحل الغربي عن محافظتي الحديدة وتعز.
وكان النائب بمجلس النواب والموالي للتحالف “محمد أحمد ورق” أكد في منشور له على صفحته في “الفيسبوك” أن الإمارات عملت على جمع توقيعات لشخصيات ووجاهات اجتماعية وسياسية بمديريات الساحل الغربي، لإضفاء غطاء قانوني لمخطط تقسيم تهامة.
وأوضح “ورق” أن القوات الإماراتية دأبت على جمع توقيعات أعضاء السلطة المحلية في مربعات جنوب الساحل الغربي، ضمن مخطط إماراتي تدعمه بريطانيا يقضي بفصل المنطقة الممتدة من باب المندب إلى منطقة الجاح، وإعلانها محافظة واحدة تحت مسمى “محافظة الساحل الغربي” وعاصمتها المخا بعد فصلها إدارياً عن محافظة تعز.
كما أشار إلى أن المخطط سيعمل على تكريس سياسة الإقصاء والتهميش بحق أبناء تهامة على أيدي قوات “طارق عفاش” وفق ما يقتضيه مخطط الإمارات وبريطانيا الهادف إلى السيطرة على باب المندب.
ويرى مراقبون أن هذا المخطط أمريكي بريطاني إسرائيلي، و ليست الإمارات سوى أداة لتمويل المخطط، مشيرين إلى أن هذه التحركات ستشكل ضربة قاصمة لفصائل التحالف في محافظة تعز.