أشهر عدد من أبناء محافظة شبوة، يوم الخميس، رابطة للمُتضرِرين من جرائم الإمارات والقوات الموالية لها.
اللجنة التحضيرية أكدت في بيان لها أن هدف الرابطة هو كشف الجرائم التي ترتكبها “أبوظبي” بحق أبناء شبوة.. مشيرة إلى أن فكرة إنشائها جاءت بعد الاجتماع والتنسيق مع أُسَر الضحايا والمختطفين والمخفيين في سجون الإمارات السِّرية، بهدف إنصافهم من الإجراءات القمعية والتعسفية التي تطالهم.
وتوعد البيان بالتصعيد المستمر حتى إنصاف أُسَر الضحايا والمعتقلين، والكشف عن مصير أبنائهم، ومقاضاة مُرتكبي الجرائم بحقهم.
كما طالب “حكومة هادي” بالقيام بواجباتها في حماية المواطنين وضبط الجماعات المُسلحة الخارجة عن إطار القانون، في إشارة لقوات المجلس الانتقالي المدعوم إماراتياً.
ودعا البيان كل المنظمات المحلية والدولية المعنية بحقوق الإنسان والإعلاميين والناشطين والمحامين إلى الوقوف مع قضايا المعتقلين ومناصرتهم لما يلحق بهم من ظُلم واستبداد من قبل الاحتلال الإماراتي.
وكانت قد كشفت منظمات حقوقية ووسائل إعلام دولية منتصف العام 2017 وجود سجون سرية تديرها الإمارات في المحافظات اليمنية الجنوبية.