غريفيث يهدد “حكومة هادي” بعواقب رادعة

كشف موقع “زوايا عربية” المصري عن مصادر دبلوماسية، أن مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن، مارتن غريفيث، وهدد حكومة هادي، بعواقب رادعة، في حال عدم موافقتها على وثيقة “الإعلان المشترك” لإنهاء الأزمة في اليمن، قبل نهاية نوفمبر 2021.

ونقل الموقع عن مصادر (لم يسميها)، إن مسودة الإعلان المشترك تتضمن بنود تدعو إلى وقف الحرب أولاً، مع بقاء قوات الأطراف في مواقعها الحالية، ومن ثم الذهاب إلى المفاوضات من أجل الحل السياسي.

وأشار الموقع أن بنود الإعلان المشترك تتوافق مع مقترحات قدمتها صنعاء في ابريل الماضي.

وأكدت المصادر أن “غريفيث” سلم نسخة من تلك المسودة إلى جميع الأطراف، بما فيهم الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن، وسلطنة عمان، غير أن “حكومة هادي” ، اعتبرت ذلك إملاءً عليها لتنفيذ ما وصفته “رغبات الحوثيين”، بحسب الموقع الإخباري المصري.

وأبدت المصادر، تخوفاتها من موقف المملكة العربية السعودية من تلك المسودة التي وصفتها بـ”المذلة للتحالف العربي ولحكومة الشرعية”.

وأوضحت المصادر الدبلوماسية، أن الوثيقة تدعو إلى تدابير شبه اقتصادية، وهي فتح الطرقات والمنافذ وخاصة تعز (سبق هذا الشرط في اتفاق ستوكهولم)، وعدم إعاقة تحركات التنقل بين المناطق والمدن اليمنية، وفتح المطارات اليمنية أمام حركة السفر وخاصة مطار صنعاء.

وأشارت المصادر، إلى أن وثيقة الإعلان المشترك، هي متقاربة جدًا لبنود اتفاقية ستوكهولم، التي وقعت الحكومة اليمنية عليها في ديسمبر 2018.

وكانت حكومة هادي، قد أبدت، أمس، رفضها لدعوة السفير البريطاني مايكل آرون بتسريع المفاوضات من أجل التوقيع على “الاعلاق المشترك” معتبرة تصريحات آرون بمثابة “إملاءات على حكومة الشرعية”.

قد يعجبك ايضا