للأسبوع الثاني على التوالي تشهد معظم مديريات محافظة حضرموت ازمة خانقة في المشتقات النفطية فاقمت الاوضع المعيشية بشكل غير مسبوق في المدينة النفطية.
وشوهدت خلال الفترة الماضية طوابير كبيرة من السيارات في معظم محطات المحافظة ابتغاء تعبئة بعض من اللترات والتي ارتفعت بشكل كبير في اسعار السوق المحلي.
واكد مواطنون انهم اضطروا لشراء اللتر من مادة البترول من السوق السوداء بـ أكثر من 1000 ريال يمني فيما أكد بعضهم انه تم الشراء بأكثر من ذلك، في ظل ازدهر الاسواق السوداء وانتعش نشاطها من خلال انتشار الباعة على جوانب الطرق والارصفة.
الازمة الخانقة فاقمت الأوضاع المأساوية التي يعيشها المواطن جراء الازمة السياسية والعسكرية التي تشهدها البلاد في ظل ظروف قاسية، ومعاناة مؤلمه يعيشها المواطنون الذين تقطعت بهم السبل في الحصول على العيش الكريم بفعل الغلاء الفاحش في اسعار المواد الغذائية والكماليات وارتفاع اسعار المحروقات وهبوط سعر صرف الريال اليمني امام بقية العملات الاخرى ناهيك عن الحالة الامنية المزرية التي تعيشها محافظة حضرموت خاصة والمحافظات الجنوبية عامة.