انتشرت في عدن المحتلة ظاهرة الاتجار بالمخدرات بشكل علني وفاضح، وسط تجاهل كبير من قوى التحالف المسيطرة على المحافظة.
وأفاد مواطنون محليون بأن المخدرات أصبحت تُباع في الشوارع العامة والمتنزهات أمام مرأى ومسمع الجميع.. متهمين المجلس الانتقالي التابع للإمارات، بالتواطؤ مع تجار المخدرات والسماح بتفشي حالات الاتجار والتعاطي.
وأشاروا إلى أن مادة الحشيش المُخدِّر صارت في متناول الجميع وبأسعار زهيدة، وخصوصاً القُصَّر والمراهقين الذين تنتشر في أوساطهم بشكل مُفزِع، فضلاً عن انتشار حبوب الهلوسة ومواد مُخدِّرة أخرى يتم بيعها والترويج لها في الجولات والشوارع العامة للمدينة.
وكان “سعاد علوي” رئيس ما يسمى بـ مركز عدن للتوعية قد استنكر صمت الجهات النافذة في عدن أمام تفشي حالات التعاطي والاتجار بالمخدرات، لافتة إلى أن الصمت عن جرائم كهذه تؤكد تواطؤهم مع المجرمين، ومشاركتهم في استغلالهم الطفولة للتربُّح غير المشروع وتدمير الجيل الشاب.
وتشهد عدن ارتفاعاً مضطرداً لظاهرة بيع المخدرات والاتجار بالحشيش والحبوب المخدرة، الأمر الذي عمل على ارتفاع معدلات جرائم القتل والاختطاف في المدينة.