5 مهام لمُعالجة أزمة اليمن الإنسانية
على ضوء الأوضاع المتردية، التي يسهدها اليمن بسبب الحرب الذي أنهكت السكان وتسببت بظروف عيشٍ كارثية، طالبَ وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، مارك لوكوك، يوم الثلاثاء، مجلس الأمن بإنجاز خمس مهام أساسية، لمعالجة “أكبر أزمة إنسانية يشهدها العالم في اليمن”.
وقال لوكوك خلال مشاركته في جلسة للمجلس، حول العلاقة بين الحرب وانعدام الأمن الغذائي ومخاطر المجاعة: “نريد العمل علي تحقيق خمسة مهام رئيسية”، موضحًا أن هذه المهام هي: وقف الأعمال العدائية في وحول المنشآت المدنية والتجارية، وثانيًا حماية مستودعات الغذاء في كافة أرجاء اليمن، ما يعني ضرورة إبقاء موانئ البلد مفتوحة”.
وتطرّق للوضع الاقتصادي السيء، مُطالبًا بمعالجة “أوضاع العملة المحلية وأسعار الصرف في اليمن، وزيادة تمويل الأنشطة الإنسانية”.
وعن المهمة الخامسة قال لوكوك: “ندعو جميع الأطراف إلى الانخراط بشكل كامل ومفتوح مع المبعوث الأممي، مارتن غريفيث”.
وأوضح لوكوك أن النزاع أدى إلى اعتماد أكثر من 8.4 مليون شخص على المساعدات الغذائية الطارئة، وبات 75 بالمئة من السكان، البالغ عددهم 22 مليون، بحاجة إلى شكل من أشكال المساعدات.
وقال مُحذِرًا إن ما بين 3.5 مليون إلى 4 ملايين شخص يمكن أن يعانوا، خلال الأشهر القليلة المقبلة، من انعدام الأمن الغذائي بشكل كبير، موضحًا: “إذا استمرت الاتجاهات الحالية، فإن الاحتياجات الغذائية يمكن أن تزيد بنسبة تصل إلى 62 بالمئة”.