الكوليرا والدفتيريا يعودان إلى واجهة المخاطر المحدقة باليمنيين
عادت أمراض وأوبئة كالكوليرا والدفتيريا إلى واجهة المخاطر المحدقة باليمنيين بشكل مقلق، بعد سيطرة لفيروس كورونا المستجد استمرت نحو 5 أشهر.
وأعلنت منظمة الصحة العالمية، الإثنين، وجود 200 ألف حالة مشتبه بإصابتها بالكوليرا في اليمن، خلال التسعة أشهر الأولى من 2020.
وقالت المنظمة على حسابها في “تويتر”: ” تم الإبلاغ في الفترة المذكورة عن 197 ألف و377 حالة كوليرا مشتبه بها في اليمن.
وبحسب المنظمة، يشير هذا الرقم إلى انخفاض في نسبة الإصابات بالوباء بنسبة 72 بالمئة مقارنة بنفس الفترة من عام 2019.
وأشارت المنظمة إلى أنها “ساهمت في تحقيق هذا الانخفاض، من خلال دعم بناء وتجهيز مراكز علاج الإسهال في عدد من المناطق”.
وتضرب الأمراض والأوبئة اليمن بشكل كارثي منذ نحو 6 سنوات، متسببة بموت الآلاف من اليمنيين، في ظل تدهور حاد في القطاع الصحي الذي تسببت الحرب بإغلاق نصف مرافقه الطبية.
وكانت منظمة الصحة العالمية، أكدت أمس الأحد، أن مرض الدفتيريا “لا يزال متوطناً في مناطق كثيرة باليمن”.
ونهاية 2019 أعلنت المنظمة رصد 257 وفاة بمرض الدفتيريا في اليمن، خلال أكثر من عامين، مع تسجيل أكثر من 4 آلاف و541 حالة اشتباه بالمرض خلال الفترة ذاتها.
وفيما أكدت المنظمة الأممية على استمرار دعمها للسلطات الصحية في اليمن، للاستجابة للدفتيريا بما في ذلك الرعاية السريرية للمرضى”، شددت على الحاجة للمزيد من المساهمات المالية “من أجل تمكن استمرارية الدعم”.
وحذرت تقارير أممية من أن آلاف الأطفال في اليمن، يواجهون خطر موت حقيقي، نتيجة سوء التغذية الحاد، وعدد من الأمراض الخطيرة، التي ما تزال تتربص بهم، في الوقت الذي تأثرت نصف برامج الأمم المتحدة الرئيسية وباتت شبه معطلة بفعل نقص التمويل.