محامية الأسير ماهر الأخرس: وضعه الصحي يتدهور و لونه شاحب جداً
Share
محامية الأسير ماهر الأخرس تقول إن الأخير نُقل إلى غرفة أخرى بعدما تبين أن مريضاً بفيروس كورونا كان يرقد معه، وتعلن أن وضعه الصحي متدهور.
أعلنت محامية الأسير ماهر الأخرس، يوم السبت، اليوم أن وضعه الصحي يتدهور و لونه شاحب جداً، مشيرة إلى أنه يعاني من تشنّجات وآلام شديدة تدفعه إلى الصراخ.
وقالت محامية الأسير الأخرس إنه نُقل إلى غرفة أخرى في المشفى بعدما تبين أن مريضاً بفيروس كورونا كان يرقد معه في الغرفة نفسها.
وعقب تدهور حالة الأخرس، أكّد المسؤول الإعلامي في حركة الجهاد الإسلامي داوود شهاب، للميادين، وقوفه إلى جانب الأسير ماهر الأخرس حتى يخرج منتصراً، وأشار إلى أنّ الاحتلال يحاول المناورة والتقليل من قيمة إنجاز الأخرس في إضرابه عن الطعام.
وكانت حركة الجهاد الإسلام جددت، يوم الجمعة، وقوفها الكامل إلى “جانب الأسرى الأبطال ومقدمتهم الأسرى المرضى ومن يعانون من سياسات العزل”.
وحملّت الحركة “الاحتلال الاسرائيلي المسؤولية الكاملة عن أي أذى يلحق بالمعتقل ماهر الأخرس، الذي يطالب بحقه المشروع في الحرية وهو مطلب عادل وشرعي”.
يذكر أن الأسير ماهر الأخرس (49 عاماً) من جنين، دخل في إضراب مفتوح عن الطعام رفضاً لاعتقاله الإداري، وسط ظروف صحية غاية في الخطورة، تتفاقم مع مرور الوقت.
وكشفت زوجة الأسير ماهر الأخرس في وقت سابق أن الاحتلال حاول إرغامه بالقوة على تناول الطعام لكنه رفض وأصر على مواصلة إضرابه، مناشدة “كل الأحرار المساعدة في الإفراج عنه، والضغط على الاحتلال بكل الوسائل، فزوجي لن يتنازل عن الإضراب إلا بالحرية أو الشهادة”.
محكمة الاحتلال بدورها كانت رفضت طلباً جديداً بالإفراج عنه، ويأتي هذا القرار بعد قرار سابق صدر عنها في 23 أيلول/سبتمبر المنصرم، يقضي بتجميد اعتقاله الإداري، وذلك في محاولة للالتفاف على إضرابه، فتجميد الاعتقال الإداري لا يعني إنهاء اعتقاله.
الجدير ذكره أن عدد الأسرى الإداريين بلغ حتى نهاية شهر آب/ أغسطس 2020، قرابة 340 أسيراً إدارياً.