نزاع ناغورنو كاراباخ: اليونيسف تدعو لوقف القتال بعد أنباء عن مقتل أربعة أطفال
حثّت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) أطراف الصراع في منطقة ناغورنو كاراباخ على حماية المدنيين والبنية التحتية المدنية بما يتماشى مع القانون الدولي والقانون الإنساني.
وقالت منظمة اليونيسف، في بيان صحفي، إنه بعد مرور عشرة أيام على تصاعد العنف بشكل كبير بين أذربيجان وأرمينيا في منطقة نزاع ناغورنو كاراباخ، وردت تقارير عن مقتل أربعة أطفال وإصابة سبعة آخرين بجراح.
وحذرت المنظمة من ارتفاع تلك الأعداد بشكل مأساوي ما لم يتم إنهاء القتال. وقالت في بيان صدر الثلاثاء: “يتسبب القتال بتدمير المنازل وإلحاق الأضرار بالمدارس وغيرها من البنية التحتية الأساسية”.
وأضافت منظمة اليونيسف أن الوقف الفوري للأعمال العدائية يصب في مصلحة كل طفل.
الأمم المتحدة تدين العنف
وفي المؤتمر الصحفي اليومي، شدد المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، على ما جاء في بيان صدر مساء أمس الاثنين من إدانة لاستمرار التصعيد على طول خط التماس في منطقة نزاع ناغورنو كاراباخ.
وقال دوجاريك إن الأمين العام، أنطونيو غوتيريش، أعرب عن القلق البالغ بشأن تقارير امتداد القتال، بما في ذلك استهداف المناطق السكنية.
وشدد الأمين العام على عدم وجود حل عسكري للصراع، وحث الأطراف على الوقف الفوري لكل الأعمال القتالية. وناشد أمين عام الأمم المتحدة كل الجهات الإقليمية والدولية ذات الصلة استغلال نفوذها لإنهاء القتال بشكل عاجل والعودة إلى المفاوضات تحت رعاية الرؤساء المشاركين لمجموعة مينسك (فرنسا وروسيا والولايات المتحدة) التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا.