تسجيل 12 ألف حالة جديدة من مرضى السرطان خلال 2019

لغ عدد المرضى المستفيدين من صندوق مكافحة السرطان 2750 مريض منذ يناير 2019 وحتى منتصف سبتمبر الجاري 2020م.

 

 

وأكد رئيس مجلس إدارة ـ الرئيس التنفيذي للصندوق الدكتور عبدالسلام المداني، في تصريح له  أن المركز قدم الأدوية مجاناً لأكثر من 1602 مريض،، إلى جانب حصول 1137 مريض على خدمة جلسات العلاج الاشعاعي، واستفادة 11 حالة من خدمة التخطيط الإشعاعي والفحوصات الطبية خلال الفترة ذاتها.

 

وأوضح أن عدد مرضى السرطان بلغ أكثر من 70 ألف مريض، و أن العدد في تزايد مستمر، حيث سجل المركز الوطني لعلاج الأورام ما يقارب  12 ألف حالة جديدة من مختلف الفئات خلال العام 2019م.

 

وأشار الدكتور المداني إلى أنه لا توجد احصائية دقيقة بعدد مرضي السرطان في بلادنا، بسبب سيطرة الاحتلال على المحافظات الجنوبية، بالإضافة إلي صعوبة تنقل المرضى من مختلف المناطق للحصول على الخدمات العلاجية في المركز الوطني، بسبب الأوضاع المعيشية وتكاليف السفر الباهضة للكثير منهم.

 

 

مشددا على أهمية انشاء السجل الوطني الموحد لمرضي الأورام، الذي من المؤمل ان يكون في بعض المباني المجاورة للصندوق، بعد الاتفاق علي نقل المختبر المركزي التابع للأشغال، وخصم 200 مليون من حساب مركز الأورام لصالح المختبر، ليكون مركز مستقل مالياً وإدارياً،  ليكون حلقة وصل مع كافة المستشفيات والمختبرات، بهدف الحصول علي إحصائيات وبيانات دقيقة لمرضي الأورام في اليمن، والصندوق على استعداد لتجهيز ذلك.

 

مبينا أن صندوق مكافحة السرطان، قدم أكثر من 13 مليون ريال، بداية لدعم  انشاء وحدة علاج الأورام في محافظة صعدة، ومخاطبة المعنيين في حجة وعمران وذمار، لإنزال المناقصات الخاصة بتوفير احتياجات الوحدات المتخصصة بأورام السرطان، وتمويلها من الصندوق.

 

 

 

وأفاد الدكتور المداني، أن خطة الصندوق تهدف إلى إنشاء وتجهيز مركزين متكاملين لعلاج الأورام في مدينتي اب والحديدة، بتكلفة تزيد عن 20 مليون دولار خلال 2025م.

كما أشار إلى أن الصندوق بصدد شراء جهاز المعجل الخطي البالغ تكلفته أكثر من 3 مليون دولار، الذي سيتم تركيبه ودخوله الخدمة خلال العام القادم 2021م، وفق معايير ومواصفات دولية دقيقة، بعد أخذ استشارات متعددة من الاخوة في لبنان ومصر والمغرب، فيما يخص التركيب حتي لا نقع في الاخطاء التي وقعت بها بعض الدول، فيما يخص تصاميم الغرف الخاصة بالجهاز وتركيبه الذي يكلف مبالغ طائلة تصل إلى 500 ألف دولار.

 

 

مؤكدا أن الصندوق سيعمل خلال الأيام القادمة إلى إعادة فتح مركز التشخيص المبكر لأورام الثدي والرحم، في مستشفى الكويت بعد توقفه بسبب جائحة كوفيد19 كورنا، منذ إبريل الماضي.

 

وتطرق  إلى دور صندوق مكافحة السرطان باستمرار الخدمات في مركز الأورام، والوحدات المتواجدة في بعض المحافظات، من خلال توفير الحافز المالي للأطباء والعاملين، بالإضافة إلى الأدوية ووسائل التشخيص للمرضي، رغم محدودية موارد الصندوق.

 

 

ولفت الرئيس التنفيذي لصندوق مكافحة السرطان إلى أن الصندوق بصدد توسيع موارده من خلال تعديل القانون، لتشمل كافة الجهات المتسببة بانتشار الأورام، بما يمكن الصندوق من تحقيق خطته القادمة، منوها أن دور رجال المال والأعمال ضئيل جدا، لا يكاد يذكر  في دعم صندوق مكافحة السرطان.

 

 

 

 

قد يعجبك ايضا