فرانس برس: “العيش في جحيم”: إثيوبيون محتجزون في السعودية يطلبون المساعدة

ذكرت وكالة” فرانس برس” الفرنسية أمس الجمعة أن مهاجر أثيوبي وعبر هاتف محمول مهرب طلب المساعدة لانتشالهم من الظروف المروعة التي يعانون منها في مركز احتجاز سعودي مزدحم ومليئة بالأمراض وندرة الطعام وانتحارات متزايدة.

المهاجر الأثيوبي البالغ من العمر 23 عامًا قال لوكالة فرانس برس من مركز احتجازه في محافظة جيزان إنه في جحيم حقيقي.

وسبق لمنظمة “هيومن رايتس ووتش” أن نشرت في تقرير سابق صورا لرجال نحيلين بلا قمصان مجتمعين في زنازين بلا نوافذ، أثارت هذه الصور صدمة عالمية وسلطت الضوء على مراكز احتجاز سعودية تخضع لحراسة مشددو بعيدة عن الأنظار.

وبحسب التقرير شن المسؤولون السعوديون حملة لضبط الهواتف المحمولة في محاولة لمنع المزيد من التسريبات، فيما حذر الدبلوماسيون الإثيوبيون الزائرون المعتقلين من التحدث علانية ، حسبما قال ثلاثة مهاجرين محتجزين في مركزين في المملكة.

وتابع التقرير: حددت منظمة هيومن رايتس ووتش ومقرها نيويورك ثلاثة مراكز احتجاز رئيسية ذكرها المهاجرون بشكل متكرر – اثنان في جيزان وآخر قريب من مدينة جدة الغربية.

وعبرت المنظمة الدولية للهجرة عن قلقها إزاء “الظروف الصعبة” للمنشآت.

وقالت وكالة الامم المتحدة لوكالة فرانس برس ان “المنظمة الدولية للهجرة تتابع عن كثب الظروف الصعبة للغاية التي يواجهها المهاجرين الاثيوبيين في مراكز بالسعودية” مضيفة أنها على اتصال مع مجلس حقوق الانسان السعودي الذي يجري “تحقيقا داخليا حول الظروف”.

ولفتت الباحثة نادية هاردمان إلى أن “مئات إن لم يكن الآلاف من المهاجرين الإثيوبيين يقبعون الآن في مراكز احتجاز بائسة في المملكة العربية السعودية” ، واصفة سجنهم بأنه “تعسفي ومسيء”.

قد يعجبك ايضا