اتفاق شبه كامل بين الأمم المتحدة وصنعاء بشأن صافر والتمويل يعرقل وصول الخبراء

قال سفير بريطانيا لدى اليمن، مايكل آرون، يوم الجمعة، إن هناك اتفاقاً شبه كامل بين الأمم المتحدة وحكومة الإنقاذ بصنعاء بشأن خزان النفط العائم والمتهالك “صافر” الذي يرسو قبالة سواحل الحديدة وعلى متنه 1.140 مليون برميل من النفط الخام.

وقال آرون في تصريح لصحيفة “الشرق الأوسط” السعودية إن “هناك تقدم، واتفاق شبه كامل بين الأمم المتحدة وصنعاء بالنسبة لما سيعمله الفريق (فريق خبراء الأمم المتحدة)، لكن نواجه مشكلة في التمويل، حيث نحتاج إلى ما بين 3 و4 ملايين دولار، ونتحدث حالياً مع بعض المانحين ألمانيا خاصة، بريطانيا دفعنا 3 ملايين دولار، وإذا حصلنا على المبالغ قبل نهاية الشهر الحالي أو نهايته من الممكن أن يكون الفريق في جيبوتي”.

وفي رده على تصريحات مسؤول رفيع في شركة “صافر” مالكة الخزان العائم حول ضرورة تفريغ الناقلة فوراً قبل إجراء أي تقييم، أشار آرون إلى أن تفريغ الناقلة من النفط أمر ممكن، لكن بعد زيارة فريق خبراء الأمم المتحدة.

وتوقفت ناقلة النفط الراسية والتي تعد محطة تصدير صغيرة لنفط مأرب على بعد عدة كيلومترات خارج ميناء رأس عيسى على البحر الأحمر، في مارس 2015 وعلى متنها ما يقارب 1.1 مليون برميل، دون إجراء أية أعمال صيانة لها منذ ذلك الوقت، ما يجعلها عرضة لخطر الانفجار.

ووصف خبراء متخصصون سفينة النفط المتهالكة “صافر” بأنها قنبلة موقوتة بسبب تراكم خطير للغازات المتطايرة المنبعثة من النفط الذي تحمله السفينة، ما قد يؤدي لانفجارها والتسبب بكارثة بيئية ربما تفوق أي تسرب نفطي سابق.

وأظهرت صور جديدة متداولة لناقلة النفط “صافر” في 1 سبتمبر الجاري تسرب المياه الى داخل الناقلة العملاقة الراسية في سواحل البحر الأحمر.

قد يعجبك ايضا