دخول الوضع الإنساني في اليمن مرحلة حرجة مع استمرار احتجاز سفن النفط
تصاعدت الفعاليات الاحتجاجية المنددة بجرائم العدوان واستمراره في احتجاز سفن المشتقات النفطية رغم دخول الوضع الإنساني مرحلة حرجة جراء نفاد المخزون من المشتقات في الغالبية العظمى للمنشآت الحيوية والمرافق الصحية.
وشهدت العاصمة صنعاء ومختلف المحافظات أمس عدداً من الوقفات الاحتجاجية التي أكدت على ضرورة تدخل المجتمع الدولي من أجل وقف العدوان ورفع الحصار واطلاق السفن المحتجزة.
وفي هذا الصدد نفذت النقابة العامة لعمال البلديات ومشروع النظافة ومكاتب النقل والزراعة والحدائق بأمانة العاصمة أمس وقفة احتجاجية أمام مكتب الأمم المتحدة بصنعاء تنديداً باستمرار احتجاز تحالف العدوان سفن المشتقات النفطية.
وفي الوقفة بحضور المدير التنفيذي لصندوق النظافة بالأمانة فضل الروني ومدراء الحدائق عاصم الجلال والجهاز الفني عامر رفيق, حذر المشاركون من استمرار تحالف العدوان باحتجاز سفن النفط من قبل العدوان, التي ستتسبب بأزمة إنسانية وبيئية وشيكة تهدد حياة المواطنين.
وأشار بيان صادر عن الوقفة إلى أن منع وصول المشتقات النفطية ينذر بكارثة بيئية وصحية تتمثل في انهيار القطاعات الخدمية المرتبطة بحياة المواطنين, وتعطيل وسائل النقل ومعدات رفع النفايات من شوارع وأحياء أمانه العاصمة.
واستنكر البيان صمت الأمم المتحدة وغضها الطرف عن ما يجري للشعب اليمني من انتهاكات واعتداءات من قبل تحالف العدوان, مطالبا المجتمع الدولي بالتحرك الجاد والعاجل لوقف العدوان ورفع الحصار وإطلاق السفن النفطية المحتجزة.
وحمًلت الكلمات التي القيت في الوقفة من رئيس النقابة العامة لعمال البلديات محمد المرزوقي, ومدير مشروع النظافة بالأمانة إبراهيم الصرابي ومدير مكتب النقل محمد الشهاري, ومدير شركة النفط فرع المطار، الأمم المتحدة مسؤولية تبعات منع وصول المشتقات النفطية والتداعيات المترتبة على استمرار القرصنة البحرية لتحالف العدوان.
واعتبروا استمرار تحالف العدوان في احتجاز سفن المشتقات النفطية جريمة ضمن حروب الإبادة التي يمارسها العدوان على الشعب اليمني منذ قرابة 6 أعوام بغطاء أممي ودولي.
وأكدو أن مثل هذه الممارسات التعسفية للعدوان لن تثني من عزيمة وصمود اليمنيين في دحر العدوان .. مطالبين المنظمات الحقوقية الحرة بالتحرك والضغط على دول العدوان لإطلاق سفن الوقود المحتجزة وفتح مطار صنعاء..
كما نظم نادي أهلي صنعاء أمس وقفة تنديداً باستمرار العدوان والحصار، والتطبيع الإماراتي مع الكيان الصهيوني.
واستنكر المشاركون، جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدوان بحق الشعب اليمني وتدمير مقدراته على مرأى ومسمع العالم، واحتجاز السفن النفطية رغم حصولها على تصاريح الدخول من الأمم المتحدة، ما تسبب في تفاقم الأوضاع الإنسانية.
وحمل بيان صادر عن الوقفة، المجتمع الدولي المسؤولية تجاه ما يتعرض له الشعب اليمني من حرب عبثية من قبل تحالف العدوان والاحتلال منذ ما يقارب ست سنوات.
واعتبر البيان ، تطبيع الإمارات مع الكيان الصهيوني طعنة في حق الإجماع العربي الرافض لأشكال التطبيع مع العدو الإسرائيلي، في ظل صمت مطبق للأنظمة العربية والدولية.
وأكد البيان الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني وأحرار العالم المناهضين لسياسات الكيان الصهيوني الاستعمارية ومخططاته التآمرية على الأمتين العربية والإسلامية.
ودعا البيان الشعوب العربية والإسلامية إلى تحمل مسؤولياتها والقيام بواجبها في مناصرة القضية الفلسطينية والمقدسات الدينية.
ونظم نادي 22 مايو بأمانة العاصمة أمس وقفة تنديداً باستمرار العدوان والحصار، والتطبيع الإماراتي مع الكيان الصهيوني.
وفي الوقفة – التي شارك فيها نائب مدير مكتب الشباب والرياضة بالأمانة محمد أبو عسكر وأعضاء مجلس الإدارة والفرق الرياضية – اعتبر رئيس النادي علي البروي، إعلان الإمارات التطبيع مع الكيان الصهيوني، خيانة للأمة وحقوق الشعب الفلسطيني ومكافأة الكيان الصهيوني على جرائمه وانتهاكاته بحق الشعب الفلسطيني والأمة الإسلامية بأكملها.
وأشار إلى أن التطبيع الإماراتي مع إسرائيل يأتي في إطار المخططات والمؤامرات الصهيوأمريكية لاستهداف الأمة وتصفية القضية الفلسطينية.
ودعا البروي جميع الشباب والرياضيين إلى نشر الوعي المجتمعي بخطورة المشروع الإماراتي، الذي أصبح واضحا للعيان وكونها أداة إسرائيل في المنطقة العربية.
ونظمت قبائل مديرية نجرة محافظة حجة أمس، وقفة للتنديد باستمرار تحالف العدوان في احتجاز سفن المشتقات النفطية.
واستنكر المشاركون في الوقفة – بحضور مدير المديرية كمال الصوفي – الصمت الأممي المطبق تجاه جرائم العدوان ومنع سفن المشتقات النفطية من الدخول إلى ميناء الحديدة.
وحذر بيان صادر عن الوقفة من تدهور الأوضاع الإنسانية جراء ممارسات العدوان التعسفية.. مباركا انتصارات الجيش واللجان الشعبية في مختلف الجبهات.
وأكدت قبائل نجرة، الجهوزية لرفد الجبهات بالمزيد من الرجال وقوافل العطاء حتى تحقيق النصر على قوى العدوان.
ونظمت مكاتب الصناعة والتحسين والأشغال والطرق والمياه والغرفة التجارية والهلال الأحمر وهيئة المستشفى الجمهوري بمحافظة حجة أمس وقفة احتجاجية تنديداً باستمرار احتجاز سفن المشتقات.
وفي الوقفة أشار أمين عام المجلس المحلي بالمحافظة إسماعيل المهيم إلى أن استمرار الحصار ينذر بحدوث كارثة إنسانية.. داعياً المجتمع الدولي للاضطلاع بدوره المسئول في الضغط على دول العدوان للسماح للسفن بالوصول لميناء الحديدة.
ودعا القطاع الخاص للمساهمة بفاعلية في رفد الجبهات بالمال والرجال.. مؤكداً أهمية استمرار الصمود والثبات في مواجهة العدوان.
واستنكر بيان صادر عن الوقفة تلاه مدير مكتب الصناعة بالمحافظة محمود وهبان صمت الأمم المتحدة والمجتمع الدولي المخزي والمعيب تجاه ما ترتكبه دول العدوان من حماقات باحتجاز سفن المشتقات النفطية وقتل اليمنيين بكافة أنواع الأسلحة.
وحمل الدول الكبرى وتحالف العدوان ومرتزقتهم مسؤولية تفاقم الأوضاع الإنسانية في اليمن.. محذراً من كارثة إنسانية في حال استمر الحصار الجائر على اليمن.
ودعا البيان القطاع الخاص وميسوري الدخل للمشاركة بفاعلية في رفد الجبهات بقوافل المال والغذاء، كما دعا كافة أبناء المحافظة لبذل المزيد من التضحيات دفاعاً عن الأرض والعرض والسيادة الوطنية حتى تحقيق النصر المؤزر.
وطالب القوة الصاروخية والطيران المسير بالمزيد من الضربات الموجعة في عقر دار العدو .. مؤكدا الوقوف إلى جانب أبطال الجيش واللجان الشعبية.
وأكد رفض أبناء حجة لكافة أنواع التطبيع مع الكيان الصهيوني .. داعياً الأحرار من شعوب الدول العربية والإسلامية لاتخاذ موقف حاسم تجاه أنظمتها المهرولة لحضن العدو الإسرائيلي.
كما نظم أبناء ومشايخ وأعيان مديرية كحلان الشرف بمحافظة حجة وقفة تنديداً باستمرار احتجاز سفن المشتقات النفطية.
ودعا المشاركون في الوقفة – بحضور مدير المديرية عبدالله الشهاري – المجتمع الدولي للاضطلاع بمسؤوليته والضغط على تحالف العدوان للإفراج عن سفن المشتقات النفطية المحتجزة والسماح بدخولها إلى ميناء الحديدة.
وحملوا الأمم المتحدة مسئولية تفاقم الأوضاع الإنسانية جراء انتشار الأمراض والنقص الحاد في المشتقات النفطية .
ودعا مشايخ كحلان الشرف كافة أبناء المحافظة للمزيد من الاصطفاف والوقوف صفاً واحداً دفاعا عن الوطن وأمنه واستقراره.. مؤكدين الاستمرار في رفد الجبهات وبذل الغالي والنفيس حتى تحقيق النصر.
من جهتها أكدت إدارة مستشفى الأمومة والطفولة الحكومي بمدينة البيضاء أن أقسامه مهددة بالتوقف نتيجة نفاد المخزون من المشتقات النفطية ما يعرض حياة الأمهات والأطفال والنساء المرضى للخطر.
وأدان مدير المستشفى الدكتور عادل محمد الرماح في تصريح لـ(الثورة) الإجراءات التعسفية التي أقدم عليها تحالف العدوان باحتجاز سفن المشتقات النفطية، في الوقت الذي تتضافر الجهود على مستوى العالم لمواجهة جائحة وباء كورونا.
وأكد الرماح أن احتجاز سفن المشتقات النفطية يهدد بتوقف الخدمات الصحية والعلاجية والوقائية الذي يمد المستشفيات الحكومية والأهلية والخاصة باحتياجاته الأمر الذي يعرض حياة الأطفال والأمهات للخطر وكذا توقف العمليات الطارئة التي يجريها المستشفى الطارئة شهرياً.
وأوضح الدكتور الرماح، أن المستشفيات والمنشآت الصحية بمحافظة البيضاء في ظل هذا الوضع أصبحت شبه عاجزة عن تقديم خدماتها وتشغيل معظم الأجهزة الطبية وأجهزة الإنعاش والطوارئ وعمليات التبريد للمحاليل والأدوية وغيرها ما ينذر بكارثة إنسانية تضاف لجرائم العدوان في اليمن.
وناشد المجتمع الدولي وهيئة الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية والحقوقية العمل على رفع الحصار وإيقاف العدوان والسماح بدخول المشتقات النفطية والمساعدات الإنسانية والدوائية وخاصة المتعلقة بمواجهة كورونا.
كما نظم أبناء مديرية كسمة بمحافظة ريمة أمس وقفة قبلية تنديداً باستمرار تحالف العدوان في احتجاز سفن المشتقات النفطية ورفضاً للتطبيع مع الكيان الصهيوني .
واستنكر المشاركون في الوقفة بحضور قيادات المجلس المحلي والمكتب التنفيذي والإشرافي والمشايخ والأعيان، صمت المجتمع الدولي إزاء تفاقم الأوضاع الإنسانية جراء استمرار العدوان وحربه الاقتصادية ومنع دخول سفن المشتقات النفطية إلى ميناء الحديدة.
ونددوا بتطبيع بعض الأنظمة العربية العميلة مع الكيان الصهيوني، مؤكدين الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني في الدفاع عن القضية والمقدسات الدينية .
ودعا بيان صادر عن الوقفة كافة قبائل اليمن وخاصة أبناء ريمة للوقوف صفاً واحداً لمواجهة العدوان ومواصلة رفد الجبهات بالمال والرجال وتقديم المزيد من قوافل الدعم والعطاء حتى تحقيق النصر.
وعبر البيان عن الرفض القاطع لأي نوع من أنواع التطبيع مع الكيان الصهيوني.. داعياً الشعوب العربية والإسلامية إلى إعلان مواقفها الرافضة للتطبيع من قبل حكوماتها.
إلى ذلك ندد أبناء المربع الشرقي بمديرية التعزية محافظة تعز ، بجرائم تحالف العدوان وحصاره الجائر لليمن واحتجاز المشتقات النفطية ومنع دخولها إلى ميناء الحديدة .
واستنكر أبناء التعزية في وقفة بباحة مسجد الجند نظمت بمناسبة قدوم ذكرى استشهاد الإمام زيد (عليه السلام) تطبيع دويلة الإمارات مع الكيان الصهيوني .
وحمل المشاركون في الوقفة ، الأمم المتحدة المسؤولية إزاء ما ترتكبه دول التحالف من جرائم حرب وإبادة جماعية وحصار للشعب اليمني .
وأشاروا إلى ضرورة مواصلة الصمود واستعدادهم رفد الجبهات بالمال والرجال والعتاد حتى تحرير كامل تراب الوطن من دنس الغزاة والمحتلين ومرتزقتهم .